مهتمة بالوعي وتطوير الذات وتنمية القدرات الجسدية والنفسية والتربوية والبدائل الطبيعية لنمط حياة سليم، والمهارات المعلوماتية الرقمية...
ساعدني الرايك على التحليق في سمائي الخاص.. أدور في مداري وحدي ولا أنافس سوى نفسي... لم تعد تستهويني المنافسة، ولا الدخول في صراعات الأفضل. هدفي الان أساعد الناس كما ساعدت نفسي، وأن أحررهم من القيود الفكرية والنفسية... ليصنعوا مجدهم وتسطع شموسهم حين يفهمون أنفسهم أكتر .
بدأت حكايتي من كلمة واحدة؛ الرسالة. كيف أجد رسالتي، وكيف يكون لي تأثير من مكاني، بظروفي وبقدراتي، وبكل ما يختلج قلبي من مشاعر؟
بدأت رحلة بحثي بمحاولة إيجاد بدائل وحلول من كل الجوانب، سواء التربوية أو النفسية أو الجسدية، أو أي جانب يتيح للانسان تطوير ذاته للأفضل...
وبعدها أدركت أن شهادات الحياة هي التي تعرفني بنفسي، ونهضت بدوري من المكان والزمان الذي خلقني الله فيه، وارتقيت من خلاله، وصرت أتعلم من العقبات، والاطلاع، والتجارب...
مهما كان مكانك وزمانك،وخلفياتك وماضيك، هناك ألف باب للوصول إلى المبتغى. هناك ألف طريقة لاجتياز كل العقبات.
كلنا نملك بداخلنا شمسا تضيئ كل دروبنا، مهما اكفهرت الغيوم، ومهما طالت الظلمة، ففي الأخير ستسطع شمسك، وتنير روحك من جديد.