هواهُ توهني بهواك
وجعلني أتيقن للوني ذاك
فما سر التقاء بك
غير فتح بوابة الملاك
يا أبواب السماء هللي وباركِ
فأنت ملبية النداء
علا ذِكركَ في باطني من حيث لا أدري فإذ بك أكرم الكارمين عليّ تأتي الهدايه بصبر وهدوء وعلى قدر المرء من التسليم تشفي ، فتأتينا به من سبب معقول ومنطقٍ حيثما كان دائما للفطرة محني إنك العزيز الحكيم رب المشرق والمغربِ.