نماذج حالات الممارسين
الخوف على ابنتها
تعريف بالحالة:
سيّدة لا تستطيع القيام بعملها بشكل صحيح بسبب خوفها على ابنتها، وهذا ناتج من إحساسها بالتقصير وتأنيب الضمير ممّا يُعيق إنجازها في العمل حيث أنّها تربط كل حادثة تحدث لابنتها بالإهمال والتقصير بسبب عملها.
العمر:
32
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-02
الانطباع الأول:
عدم الإنجاز في العمل لخوفها من التقصير مع طفلتها
الحجة المنطقية:
هناك الكثير من الأمهات اللواتي يعملن ولا يحدث شيء لأطفالهم.
ما هي نسبة حدوث شيء سلبي لأي طفل في العالم في الساعة؟
كم من الأمهات اللواتي تعرفينهم أو تسمعين عنهم يعملن ويقمن بأشغالهم بدون حدوث أي شيء سيء لأطفالهم؟
هل الأطفال بشكل عام يتعلمون من أخطائهم أو من الحوادث التي تحدث لهم؟ (قد تؤهّلهم لبناء مناعة لديهم وكذلك مهارات وخبرات جديدة).
موقف قريب:
عندما مرضت ابنتي وذهبنا للمشفى، حينها كنت في بداية تأسيس مشروع جديد وكنت أعمل عليه فلمّا أصيبت ابنتي بتسمم غذائي قمت بتأجيل المشروع، ولكني بعدها شعرت بالإعياء والتعب وعدم الرغبة في العمل على المشروع مرة ثانية لاحساسي بالخوف على ابنتي.
موقف وسطي:
لا أتذكر بالضبط ولكني أذكر أنّه في السنوات القليلة الماضية كان هذا الخوف موجودا وكان يُعيق عملي.
الموقف الأول:
اتذكّر حينما كنتُ في البيت عند منتصف الليل، أشعلت الشموع وحضّرت أوراقي وجهاز الكمبيوتر للعمل على التدوين الصوتي الذي بدأته منذ أسابيع، عندها صرخ زوجي من غرفتنا بشدة! ومن ثم هرعت للركض بقوة الى الغرفة، فوجدته يصرخ علي ويخبرني بأن ابنتي وقعت من على السرير، حيث كانت تنام بجانبه، وقد أخبرته مُسبقاً بوجودي خارج الغرفة ولكن صرخته جعلتني أتوتر جداً وشعرتُ بتأنيب الضمير وبأني مهملة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
٤٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
بعد تحديد الحدث الأول والرجوع بدقائق قبله شعرت المُتعالجة ببعض التحسن واستطاعت من تقييم الموقف بشكل أكثر منطقي حيث اقتنعت بأن الخطأ قد يكون وارداً في كل حين و ليس له علاقة بالإهمال أو التقصير، وكذلك كان الخطأ مشتركاً بينها وبين زوجها بخصوص الحدث الأول لعدم وضع الطفلة في سرير خاص بها لأنّه بطبيعة الحال أكثر الأطفال يتقلبون في النوم ويقعون، وتذكّرت نفسها أثناء طفولتها قد تعرّضت للوقوع كثيراً ولم يحدث لها إصابات كبيرة! وهذا ساعد في زيادة نسبة الراحة بشكل كبير حيث أدركت أنّه لا يوجد رابط بين عملها و بين ما يحدث لطفلتها.