نماذج حالات الممارسين
فقدان الأم
تعريف بالحالة:
شابة في مقتبل العمر تعتقد أنها غير قادرة على تحقيق أهدافها بعد أن مرت بتجربة فراق عاطفي بينها وبين خطيبها.
العمر:
20
الجنس:
انثى
تاريخ:
2020-05-19
الانطباع الأول:
عدم إنجاز الأهداف
الحجة المنطقية:
خطيبك السابق دخل حياتك ليعلّمكِ درساً وتعلّميه هو درساً كذلك، وبالتجربة تزدادي نضوجاً. والدكِ ضحية عادات وتقاليد مجتمعية ليس لها أي أساس من الصحة. الدرس الذي تعلّمتهِ من فقدان الأم في حياتكِ كبير جداً ودليل ذلك وعيكِ ونضجكِ وأنتِ بعمرٍ صغير. خوفكِ من والدتكِ وهروبكِ عندما قدمت لك فرصة لمقابلتها ناتج عن أفكار زُرعت في عقلكِ منذ الصغر، هل لو انها تملك القدره عن طريق السحر لاستطاعت أن تسحركِ وتحضركِ للعيش معها وهنا؟ مجرد أن والدكِ أحب إمرأة من مجتمعٍ مختلف عن مجتمعه ليس ذنباً إقترفه (الحب لايعرف المنطق، هو مجرد من كل شئ).
موقف قريب:
كان الموضوع مدمّر على الصعيد النفسي عندما أخبرني خطيبي أنه يرغب بالإنفصال عني، وأنه غير قادر على الإستمرار معي بعد أن كان تأثير كل منّا على الآخر كبيراً في الوعي والدروس الإيجابية، وتمنّيت أن يظل معي حتى النهاية.
موقف وسطي:
عندما ذهبت للطبيب النفسي أشكو اليه قلقي وحزني وسألني عن إسم والدتي، لم أستطع أن أجيب (لأنّي حقاً لا أعلم شيئاً عنها ولا حتى إسمها). هنا أدرك الطبيب مستوى المعاناة التي أعيشها، وأخبرني أنه يستطيع أن يساعدني ويجد طريقة ليتواصل بها مع أمي التي لم أرها في حياتي، فكانت ردة فعلي غريبة، حيث أنني خفت وتركت المكان ولم أتواصل معه مرة أخرى.
الموقف الأول:
عندما كنت في الصف الأول من المدرسة الابتدائية أدركتُ حقيقة الأمر، عندما طُلب مني تقديم أوراقي الثبوتية للتسجيل في بيانات المدرسة، وكانت الصدمة أن الإسم المكتوب في الأوراق للأم هو مغاير تماماً لإسم المرأة التي اعتقدت أنها أمي طوال سنوات.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني