30

أنثى

2020-04-29

أشعر أن عندي عندي اكتئاب

لا يوجد أب أو أم يمكنهم تجاهل طفلهم الصغير وإهماله تماما وتركه وحيدا. بالتأكيد ظرف قوي جعلهم يخرجون بهذه الطريقة،وبالتأكيد تركوا وراءهم من يعتني بك ويحميك. إن مجرد وجود والديك فيه دعم لك. كما أنهما يحبان دعمك بل يعتقدان كل الاعتقاد أنهما يقومان بذلك،ولكن طبيعة الثقافة التي تلقياها لا تسعفهما لمعرفة الطريقة التي يقدم بها هذا الدعم. هل يوجد احتمال واحد بالمليون أن تفتخري بأمك وأبيك وتعتزي بهما؟

قبل شهور كنت بحاجة للشعور بدعم أمي وأبي عند فقدي لعملي،ولكني كما دائما لا أشعر بالدعم.وكأني بلا عائلة ومقطوعة من شجرة! وأشعر بالوحدة وأني لا أنتمي لهذه العائلة ولا أعني لهم شيئا.

بعمر أربعة عشر عاما قام شخص بالتحرش بي وحين شكوت لوالدي لم يفعل شيئا ولم يدافع عني ولم يأخذ حقي.

بعمر السنتين فجأة رأيت أمي وأبي يخرجان مسرعين دون أن ينظرا خلفهما،لم يهتما بي! وكأني غير موجودة! لم يمهدا لي ووجدت نفسي وحيدة.توجعت كثيرا وأحسست أني بلا حماية وخائفة.

نعم

60%

80%

تغير شعور أن الأبوين ليسا سند

ساعة وأربعون دقيقة

لقد تحسن الشعور بالوالدين والانتماء لهما،كما أن الفخر والاعتزاز بهما صار ممكنا.ولكن هناك شعور (لا زال موجودا) بالغربة وأنها منسية. لا بد من عقد جلسة أخرى.