نماذج حالات الممارسين
الغضب والكراهية المكثفة
تعريف بالحالة:
طفل بكر مدلل ومحبوب من الجميع، في عمر 3سنوات من عمره ولدت أخته، التي غيرت حياته لأنها أخذت مكانه فاصبح يكرهها. وحين يلعب معها وتحصل بينهما مشادة -كجميع الأطفال- يعاقب هو فقط، فزادت كراهيته لها.
العمر:
13سنة
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-04-24
الانطباع الأول:
يكره أخته الصغرى لأنه يتعرض للعقاب بسببها
الحجة المنطقية:
نحن لا نتدخل في حكم الله. إنه يختار أن يمنحنا ابنا أو ابنة، تماما كما اختارك لتكون ابنا. لا يمكننا المعارضة لإرادته. أختك تحبك، لقد لاحظت أنها تشارك ألعابها وطعامها معك. يعتبر الأشقاء مهمين في حياتنا، أليس كذلك؟ عندما ولدت أختك، كنا سعداء لأنها كانت لديها أخ ينتظرها في المنزل
موقف قريب:
في هذا الشهر، وضع سكينا في سريرها حتى تسقط عليها وتصاب، لأنه يكرهها ولا يحب وجودها في المنزل
موقف وسطي:
أخته أخذت شيئا من غرفته، وعندما ذهب ليوبخها، ضربته أمه، وهذا يحدث دائما
الموقف الأول:
في سن الثالثة، جاءت والدته حاملة أخته الرضيعة. صدم بشدة حيث إنه لم يكن يعلم شيئا عن ذلك وشعر بأنه يجب عليه البقاء وحيدا ليحصل على حب والديه فقط
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
تسهيل الجدال بينهما
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
سألت: عندما كنت عمرك خمس سنوات، هل كانت شقيقتك حاضرة؟ قال: نعم. سألت: هل فرحت بوصولها عندما ولدت؟ قال: لا، كنت أتمنى أن أكون وحيدا. سألت: ما الذي تغير في حياتك؟ قال: أحبني أمي وأبي أكثر. سألت: تخيل أنك في الثالثة من العمر، أين أنت؟ قال: في غرفة أمي. سألت: وأين أمك؟ قال: دخلت وهي تحمل بابي وكنت مندهشا. سألت: لماذا تتمنى أن تكون وحيدا؟ قال: لأنها مزعجة وتسبب لي مشاكل مع أمي وأبي. سألت: كيف كنت تشعر عندما كنت في غرفة أمك قبل وصولها وبابي لم يصل بعد؟ قال: كنت سعيدا، وكان الجميع يحبونني، وكنت أسترخي. سألت: هل تكره شقيقتك؟ قال: تزعجني، لكن لا أكرهها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني