نماذج حالات الممارسين
الخوف من الملابس المعلّقة في الظلام
تعريف بالحالة:
العمر:
8
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-02-14
الانطباع الأول:
عدم القدرة على النوم بسبب الخوف
الحجة المنطقية:
لا شيء يدعو إلى الخوف من هذه الملابس المعلّقة.
فهي مجرد ملابس عادية ولا يوجد شيء بداخلها.
العتمة حالة طبيعية.
حتى أؤكد هذه الحجّة قمتُ بتمثيل نفس الحالة التي يخاف منها: فأطفأتُ الضوء في الغرفة وسلّطتُ ضوء الموبايل الخافت على الملابس المعلّقة على
الباب وقلتُ له :أنظر الآن إليها هل تشعر بالخوف منها؟ فقال: لا
موقف قريب:
آخر مرة شعر فيها بالخوف كانت قبل يومين من الجلسة حين كان في الغرفة في الليل ولم يستطع النوم وشعر بخوف شديد.
موقف وسطي:
قبل أسبوع كان مع إخوته في الغرفة ولم يستطع النوم وتخيَّلَ أنَّ هنالك كائنات داخل الملابس الملعقة تنظر إليه وتخيفهُ.
الموقف الأول:
أول مرة كانت حين كان في الخامسة من عمره كان ينام في غرفة والديه، وصحا في الساعة الثالثة في الليل وحين رأى الملابس الملعقة على الباب
في العتمة صار يتخيل أشكالاً غريبة وارتجف من الخوف.
حكى لي أن مشهد الملابس وقتها كان غريبا لأن الضوء الخافت كان يتراقص عليها فيحدث أشكالا على الحائط، ومن وقتها صار يخاف كل مرة لذلك
عدنا ثلاث مرات خلال الجلسة إلى هذه الحادثة وإلى تلك الليلة حتى انفكت (التروما) وتلاشى الخوف كله.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تخلص من الخوف نهائيا
مدة الجلسة:
15دقيقة
تفاصيل إضافية:
استجابة محمود الذي يبلغ من عمره الثامنة كانت إيجابية جدا حيث تفاعل مع الجلسة بسرعة وتلقائية وعفوية، وعاد إلى المرة الأولى التي حدثت معه
الحادثة، وتذكّر بالتفصيل مشاعرهُ وعبّر عنها بصدق وبراءة وقال بأنَّ الخوف قد تلاشى ولم يعد يخاف أبدا لا من الأبواب المغلقة ولا من الملابس
المعلّقة في العتمة.
وأوضح في فيديو قصير ذلك ببراءته الطفولية مرفقا بهذه الحالة.