نماذج حالات الممارسين
الشعور بالضعف ونقص الدعم
تعريف بالحالة:
ليلى هي امرأة في سن الـ65 تم فصلها عن عائلتها الأصلية في سن الـ12 وأرسلت لتعيش مع جدتها في بلد آخر. تعرضت أيضا للإساءة الجسدية في سن الـ13، مما تسبب في شعورها بالخوف الشديد وعدم الأمان، بالإضافة إلى عدم القدرة على الرد أو الرفض. وقد تعرضت لصلابة في عنقها وكانت غير قادرة على تحريكها في أي اتجاه حتى بعد جلسة علاج ساعدتها على تحريك عنقها بحرية. أصبح واضحا أن هناك صلة بين صلابة عنقها والعواطف المخزنة للضعف وعدم التأييد. بالإضافة إلى ذلك، قامت بالتسامح مع عمها الذي ألحق بها الإساءة الجسدية
العمر:
65
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-02-02
الانطباع الأول:
الصلابة الدائمة في العنق والألم المصاحب
الحجة المنطقية:
العائلة، وخاصة والدتها، تخلى عنها بسبب الفقر والحاجة إلى توفير الحاجات الأساسية للحياة. أرسلوا بها إلى منزل جدتها، التي هي عضو في العائلة وليست غريبة، من أجل توفير حياة أفضل لها. كان عمها، الذي اعتدى عليها جسديا، يعاني من الصدمات والاضطرابات النفسية نتيجة لتربيته السيئة، حيث كان يفتقد الحنان والرعاية من والديه. كان مسؤولا عن المنزل منذ صغره وواجه نقصا في الفهم، حيث اعتبر العنف رمزا للرجولة في المجتمع في ذلك الوقت
موقف قريب:
في 2/2/2020، جاءت تشعر بالألم الشديد في رقبتها وصلابة حادة، برفقة شعور لديها منذ سن مبكرة بالضعف وعدم الأمان وعدم وجود الدعم
موقف وسطي:
تم ضربي في سن الـ12 من قبل عمي، مما أدى إلى شعور بالخوف والعجز وعدم القدرة على التعبير عن نفسي، مما أسفر عن قيود وألم في الرقبة ارافقتني طوال حياتي
الموقف الأول:
في سن الحادية عشرة، تم التخلي عنها من قبل عائلتها، وخاصة والدتها، التي وافقت على استبعادها من الأسرة من أجل أن تحصل على حياة يمكنها فيها توفير احتياجاتها، خاصة وأن عائلتها متميزة بوجود 15 عضوا. لذلك، قررت إرسالها إلى منزل جدتها في الأردن، وعلمت بأن عائلتها تعيش في الجمهورية العربية السورية. لم يكن لديها خيار سوى القبول، مما أدى إلى شعور بالعجز والخوف. لم تتمكن من التعبير عن مشاعرها أو رفضها، مما أدى إلى تضييق في التعبير العاطفي واللغوي، مما سبب آلاما في الرقبة طوال حياتها حتى الآن
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تشعر بالراحة والحرية في تحريك رقبتها
مدة الجلسة:
٧٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
كانت قادرة على تحريك رقبتها بحرية، وكانت قادرة على تحقيق الصبر مع والدتها وعمها، وبدأت تتوسل لرحمتهما. معدل نجاح الجلسة يصل إلى 90٪. بعد أسبوعين، كانت النتيجة مستقرة ولم تعاني من رقبتها كما كانت من قبل. الحمد لله



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني