نماذج حالات الممارسين
الخوف من سماع أصوات أقدام في الظلام
تعريف بالحالة:
الخوف من سماع أصوات أقدام تمشي خلفه في الظلام. بسبب شخص أرعبه في الطفولة وكان يستمتع بفزع الأطفال.
العمر:
35
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-05-03
الانطباع الأول:
الخوف من الظلام
الحجة المنطقية:
هو مؤمن بوجود الجن ببيته. وعليه لم تنفع حجة أنها مخلوقات في عوالم أخرى، ولا يتواجدون بيننا. فالحجة التي نفعت معه أن اقصى شىء قد يحدث لك طوال عمرك هو مجرد سماع أصوات لا أكثر. مما يعني أنها مخلوقات ضعيفة ولا تستطيع أذيتك وأنت أقوى منها. فارتاح كثيرا. وهذه أقوى حجة اقنعته. الإنسان محاط بملائكة تدبر شؤونه وكل شيء بحسبان، ولو ترك الأمر مثلاً بدون تدبير لعاث الشيطان فساداً في الأرض، ولكن كيد الشيطان دائماً ضعيف، والإنسان أقوى بكثير بسبب إيمانه. أنت تستطيع أن تبقى في شقتك لوحدك وتنام في غرفتك بدون خوف. والكثير يجدون راحتهم في الظلام ويعشقونه. فما هو الذي يوجد في الظلام ولا يوجد في النور!! أو العكس حتى نخاف منه؟!. الله موجود في النور والظلام معاً. الشخص الذي كان يخوفك مريض ويستحق الشفقة فهو فعل ذلك ليحس بأهميته ولم يواجه ضعفه ويعالجه.
موقف قريب:
هذا الشخص خاف بعدما ذهب لوحده إلى غرفة الخزانة العلوية وسمع صوت أقدام خلفه وشعر بوجود أحد خلفه، فالتفت ولم يجد أحدا، ولكنه خاف كثيراً.
موقف وسطي:
عندما كان في بيت الجدة واستيقظ في منتصف الليل للصلاة، شعر بوجود شخص بجانبه! وعندما نطق ببسم الله شعر بقشعريرة بكامل بدنه.
الموقف الأول:
كان هناك جار مراهق يخيفه باستمرار عندما كان صغيراً (6 سنوات)، بأن يركض خلفه أو يصرخ عليه كلما رآه يمر أمام منزله. كان يهابه ويخافه كثيراً ويرتعب منه، ولم يخبر أحدا لمدة سنتين كاملتين!! إلى أن انتقل إلى بيت آخر وارتاح من أذيته. لم يخبر أباه أو أمه وظل يعاني لوحده طوال هذه الفترة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مرتاح جداً مع خوف طفيف من الظلام
مدة الجلسة:
ساعه ونصف
تفاصيل إضافية:
لاحظ أنه عندما يكون في الظلام يشعر بالشخص المراهق هو نفسه المتواجد خلفه، وهذا يربط شعوره بالخوف من المراهق في الصغر وانتقاله بصورة الخوف من الظلام بعدها.
وبعد أن توصل لهذه النتيجة أصبح واعياً أكثر أن الخوف من الظلام هو انعكاس لخوف الطفولة لا أكثر.