نماذج حالات الممارسين
الخوف من الموت
تعريف بالحالة:
العمر:
55
الجنس:
Male
تاريخ:
2020-01-23
الانطباع الأول:
الخوف من المرض
الحجة المنطقية:
الموت أمر حتمي كلنا سنذوقهُ ونمرّ بهذه التجربة يوما ما، والموت ليس هو النهاية بل هو بوابة للعبور إلى الحياة الأبدية.
كلنا سنموت يوما ما، فَلِمَ ستحمل معك عقدة الخوف من الموت حتى تحين ساعة الموت التي ربما ستمر بسلام!
موقف قريب:
آخر مرة شعر بهذا بالخوف الشديد من الموت، كانت يوم أمس عندما خرج من بيته وذهب لزيارة صديقه المريض، وأثناء ذلك أُغميَ عليه وارتمى
على السرير وبدأ يشعر بأنَّ الموت قادم إليه فصار يرتعش ويتصبَّب منه العرق الغزير.
موقف وسطي:
قبل عامين عندما كان مريضا في المشفى، وقال له الأطباء أن عليك أن تعمل عملية جراحية لاستئصال ورم حميد في بطنه، ورغم أنَّ العملية نجحت
وأزيلت تلك الكتلة الملتهبة من جسده إلّا أن الخوف لم يذهب بل ازداد من حينها!
الموقف الأول:
المرة الأولى التي شعر بها بالخوف من الموت عندما كان في الثامنة من عمره، وقد تبوّل في فراشه في الليل، فغضب عليه أبوه غضبا شديدا وهدّدهُ
بالموت بآلة كانت معه، وكان جاداً في تهديده فشعر بالرعب من تلك اللحظة ومن حينها بدأت هذه الصدمة النفسية التي ظلت معه كل هذه السنوت من
عمره! ولم يدرك ذلك إلّا خلال الجلسة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن كبير
مدة الجلسة:
30 min
تفاصيل إضافية:
ظلَّ هذا الرجل الطيب يعاني من تروما الخوف من الموت بسبب موقف تعرَّض له حين كان طفلا في الثامنة من عمره، أثَّر بشكل كبير على حياته
حيث تعرّض لصدمة خوف عنيفة بسب تصرّف والده العنيف معه في لحظة غضب حادّة، وحين رجعنا في الذاكرة إلى ذلك العمر وإلى تلك الحادثة،
تأثَّر كثيرا وشعر بالرعب الذي شعرهُ وقتها فأخذنا بتطبيق خطوات التقدم والتقهقر في الزمن إلى الأمام وإلى الخلف حتى زالت هذه الصدمة وزال
شعور الخوف من الموت بنسبة تسعين بالمئة وعاد إلى الرجل هدوءه وسكينته.