نماذج حالات الممارسين
الخوف من الألم
تعريف بالحالة:
فتاة تعرضّت الى السقوط على الارض في عدّة مناسبات مختلفة، وفي كل حادث سقوط كان يُصاحبه ألم في الركبة، فتولّد لديها الخوف من السقوط والشعور بالألم في منطقة الركبة واصبح هذا الشعور عائقاً كبيراً في الاستمتاع بفعاليات وأنشطة كثيرة مرّت عليها وتسبّب في حرمانها من ممارسة هذه الانشطة.
العمر:
17 سن
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-14
الانطباع الأول:
الخوف من السقوط والتعرض لإصابة في الركبة
الحجة المنطقية:
انه من النادر جداً حدوث مثل هذا الحادث، أي أنه لا يحدث كل يوم.
من لطف الله ان الحادث لم يكن يستدعي الذهاب الى المستشفى او الطوارئ.
لم ينتج عن الحادث أية آثار جانبية تعيق حياتكِ.
قد يتعرّض الآخرون الى نفس الحادث و يُصابون لدرجة تستدعي اسعافهم في المستشفى والتدخل الجراحي وعمل الجبس لفترة شهور فتتعقد حياتهم أكثر.
موقف قريب:
قبل عدة اشهر اصطدم أخوها الصغير برجلها بدون قصد، وكانت الضربة في الركبة فأحسّت بصابونة الركبة قد تحرّكت من موضعها ورافق ذلك سقوطها على الأسفلت في الشارع، عندها ظلّت تصرخ وتبكي من الألم.
موقف وسطي:
بعمر ١٠ سنوات كانت في مشادة كلامية مع بنت خالتها وحاولت الجري والهرب منها وعند نزولها من درج البيت قفزت ٤ درجات مرة واحدة فسقطت على الارض تسبب ذلك بأن ركبتها تحركت ركبتها والعظم عند المفصل انخلع من مكانه مما إستدعى إسعافها إلى طوارئ المستشفى للتأكد من سلامة مفصل الركبة.
الموقف الأول:
في عمر السبع أو الثمان سنوات كانت في الصف الثاني من المرحلة الابتدائية، وفي إحدى حصص الرياضة كانت تقفز وشعرت فجأةً بارتخاء في الركبة فسقطت على الارض، حيث اضطرّت بعدها الى عدم إكمال اللعب مع مجموعة الصف.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
انتهى الشعور بالخوف من التعرض لأي إصابة.
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
في بداية الجلسة كانت المُتعالجة تمسك بركبتها لا شعورياً أغلب الوقت، وأثناء إجراء الانتقال الزمني خفّ لديها التوتّر بصورة كبيرة وتوقفت عن لمس او مسك ركبتها تماماً حتى إنتهاء الجلسة.
الجلسة كانت ناجحة حيث نسيت المُتعالجة في نهايتها ان تصف الالم الذي تعرّضت له وكأنها لم تشعر به مُسبقاً وصرّحت بأنها لا تستطيع وصف الالم لانها قد نسيته ولم تعد تذكره أساساً.