نماذج حالات الممارسين
تعلق واحتياج للحب
تعريف بالحالة:
الحالة لسيدة تواجه في الكثير من الأحيان مشاكل في علاقتها مع الأصدقاء، ترغب في استشعار الحب والتقدير من الآخرين، يؤلمها ابتعاد الأصدقاء ولا تستطيع تجاوز الأمر ببساطة كلما انقطعت علاقتها بأي من أصدقائها.
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-03-01
الانطباع الأول:
علاقات مضطربة مع الأشخاص
الحجة المنطقية:
المرحلة الأولى(التعلق ونقاش مشكلة الصديقات).
-كل صديق نقابله في هذه الحياة لسبب، ولنتعلم درساً ما، سواءا استمرت الصداقة، أم انتهت لأي سبب.
-أنت تقومين بالتصرف مع صديقاتك بمنتهى العفوية، وفي حال كان هناك ردود فعل قاسية منهم فهذه مشكلتهم هم وليست مشكلتك.
-في حياتك ستقابلين الكثير من الأشخاص منهم من سيكون صديقاً ويبقى صديقاً، ومنهم من سيكون صديقاً وسيبتعد بعد فترة، وهذا وضع طبيعي يمر به جميع االناس.
-ماهو الذي تخافين منه حقاً عتدما تفقدين أي صديقة؟
المرحلة الثانية(عند اكتشاف عمق الشعور وعلاقتها مع والدتها)
-كل الأمهات يحببن أطفالهن ولكن بعض الأمهات لا يستطعن التعبير عن الحب بسهولة.
-ولادة طفل ثان في العائلة يستنزف من الأم مجهوداً كبيراً، وتستنزف معها طاقتها وتتقلب هرموناتها، وتصبح الكثير من الأمهات أكثر عصبية، ولكن هذا لا يعني أن حبهن للطفل الأول قد تغير.
موقف قريب:
قبل أشهر حصل خلاف بينها وبين صديقتها، ولم تستطع تجاوز الأمر بسهولة، حيث أثر هذا الأمر عليها لمدة أشهر.
موقف وسطي:
كان هناك مواقف مختلفة في حياتها كانت تظن خلالها أنها غير مرغوبة من الآخرين،
الموقف الأول:
عند تطبيق الإجراء الأعمى تذكرت حادثة في عمر سنتين تقريبا، فضّلت بها الأم أختها الوليدة عليها، وكانت تظن أن أمها لم تعد تحبها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن واضح
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
كان لديها شعور بالرغبة في إرضاء الآخرين، بالإضافة إلى علاقات مضطربة مع الصديقات، وشعور بالتعلق تجاه الأشخاص، وعند التعمق بالحالة وجدت أن الشعور العميق قد نشأ من علاقتها مع الأم وشعورها بعدم الحب الكافي، مع نهاية الجلسة وخروج الكثير من المشاعر الحبيسة والعودة لما قبل الحادثة الأولى حيث كانت تنعم بحب والدتها لها، شعرت بالارتياح.