نماذج حالات الممارسين
عدم تقدير الذات بسبب التحرش
تعريف بالحالة:
سيدة بعمر ال 43، جاءت تعاني من الشعور بعدم تقدير الذات والشعور بالعار، نتيجة لتعرضها للتحرش لأول مرة بسن الثامنة من قبل أفراد من عائلتها الممتدة، وهذا جعلها تشعر بعدم تقديرها لذاتها وجلد الذات، مما جعلها تبالغ بكل نواحي حياتها خاصة بشراء الألبسة التي تساعدها على الشعور بقيمتها من خلال المظاهر الخارجية والاهتمام المبالغ بها.
العمر:
43
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-25
الانطباع الأول:
عدم احترام الذات
الحجة المنطقية:
إن الشخص المتحرش قد عانى من نفس المشكلة سابقا، حيث تم التحرش به بطفولته.
إن الأشخاص المتحرشين قد توفوا وفارقوا الحياة وسيكون حسابهم عند رب العالمين.
إن عدم التسامح لن يغير شيئا بل بالعكس يزيد كمية الغضب، كذلك عدم احترام الذات سيستمر ولن ينتهي! وبالتالي هذا يؤدي إلى عدم الإستمرار في الحياة العملية، وضياع سنين العمر بدون أن نحقق أي تقدم.
إن اللباس والمظاهر الخارجية لا تزيد من قيمة الإنسان، وهي مجرد كماليات في الحياة، حيث أن الكثير من المعوزين استطاعوا إثبات أنفسهم وبأقل الإمكانات المادية، وتمتاز نظرتهم لأنفسهم بالرضا التام.
موقف قريب:
تحدثت المتعالجة عن نظرتها لنفسها بأنها لا قيمة لها، وشعورها بالدونية أمام عائلتها وأصدقائها، واتباعها لأسلوب جلد الذات الذي توضح من خلال الحديث عن أسلوب حياتها. كما أنها تلجأ إلى المبالغة في كل نواحي حياتها! خاصة بما يتعلق بإظهار أنوثتها، وشراء الألبسة بشكل مبالغ فيه، لعلها تشعر بقيمتها وأهميتها من خلال المبالغة بمظهرها الخارجيي.
موقف وسطي:
رجعنا بالحديث عن الطفولة حيث تذكرت بأنها بعمر الثامنة قد تعرضت للتحرش من قريب لها، وأصابتها مشاعر خوف وقرف واشمئزاز بالرغم من عدم فهمها للموضوع. كما استمر قريبها بلفظ الكثير من الكلمات البذيئة على مسامعها والمسيئة لأنوثتها بمراحل عمرية مختلفة ما بين ال19 وال25، حيث كانت عملية التعليقات مستمرة طوال حياتها، ولم تستطع الرد عليه أبدا لشعورها بالذنب وعدم احترام ذاتها.
الموقف الأول:
تعرضت للتحرش أول مرة من قبل أحد أقربائها المقربين، حيث كانت في سن السابعة، نشأ عنه شعور بخوف شديد وتشنج بسيقانها حيث لم تستطع التحرك حينها! ولم تقم بإبلاغ والدتها بالموضوع أبدا! وعند سؤالها عن المانع الذي منعها من إبلاغ والدتها أجابت بخوفها من عدم تصديقها لها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
20%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
بدأت تنظر لنفسها باحترام
مدة الجلسة:
65دقيقة
تفاصيل إضافية:
بسبب نظرتها السلبية لنفسها، كانت تسمح للجميع بالتعرض لها بالإساءات اللفظية بالرغم من شعورها بالغضب الداخلي من تلك التعليقات، لقد كان عدم الرد عليهم بسبب اعتقادها بأنها إنسانة لا تستحق.