نماذج حالات الممارسين
الخوف من الشعور بالتميز والفخر بالذات
تعريف بالحالة:
تعاني من الخوف من الشعور بالتميز، رغم الثقافة العالية والتقدم الواضح في حياتها، فهي تعمل على الدوام على رفع وعيها وقدراتها وإنجازاتها.
العمر:
55
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-11
الانطباع الأول:
صعوبة في استرجاع المعلومات
الحجة المنطقية:
الله عندما يعطي العبد ميزة فهي هبة من عنده ويجب على العبد التمتع بها.
الأخلاق الطيبة ومراعاة مشاعر الآخرين هي صفة حسنة ولكنها يجب أن لا تؤدي الي أذية ذاتك بأي شكل كان.
عند مراعاتك لمشاعر أختك فأنت تسببت بالأذى لشخصك، لأنك منعت نفسك من عيش مشاعر طيبة ومن التمتع بما أعطاك الله من ميزات، مما سبب لك على مدى السنوات مشاعر انزعاج متراكمة وحيرة وكبت وخوف. أنت بسلوكك لم تحلي المشكلة بل جعلتها تؤثر على حياتك بشكل سلبي وبدون أي فائدة تذكر.
من الخطأ الاعتقاد أن حسن الخلق يعني أذية الذات على حساب نفسك.
ليس هناك أي فائدة ترجى من عيش مشاعر الخوف.
موقف قريب:
لا تشعر أن لديها القدرة على التحاور والنقاش وإبداء الرأي وتعاني من نسيان للمعلومات بعد حضور الدورات.
موقف وسطي:
في المرحلة المتوسطة تعمدت الرسوب في الصف لأن أختها قد رسبت في الصف، دون أن تخبر أحدا من أفراد الأسرة عن السبب الحقيقي لرسوبها بالصف! والذي كان مراعاة لمشاعر أختها! وحتى لا تجعلها تشعر بالإنكسار أو أنها افضل منها.
الموقف الأول:
في عمر ال٧ سنوات في يوم العيد عندما كانت ترتدي ثياب العيد وهي بكامل زينتها وحلي العيد وحذاء العيد وشعرها الناعم المرتب الجميل، كانت تجذب الأنظار بجمالها وشخصيتها الجذابة، بينما أختها التي تصغرها بسنة لا تتمتع بنفس صفات الجمال والجاذبية التي تتمتع بها، فعند رؤية أولاد عمها لها وهي بكامل زينتها قاموا بمدح جمالها وجمال ثيابها وشعرها وكم هي تجذب الانظار، بينما أختها لم يلتفت لها أحد، بالتالي أصبحت تشعر بالرغبة في إخفاء جمالها مراعاة لمشاعر أختها والخوف من إظهار تميزها وجمالها وجاذبيتها أمام أختها أو على مسمع منها، حتى لا تحزن وتجرح مشاعرها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت
مدة الجلسة:
نصف ساعة
تفاصيل إضافية: