نماذج حالات الممارسين
شعور بالغضب لعدم التقدير
تعريف بالحالة:
سيدة متزوجة ولديها أبناء، تتمتع بشخصية اجتماعية جذابة ومحبوبة، ولكنها تشعر بضيق شديد عند تعرض ابنتها للمضايقات من قبل زميلاتها بالمدرسة، شعور الضيق يستمر معها لأيام عدة مسببا لها الكثير من الإزعاج.
العمر:
٥٢
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-13
الانطباع الأول:
تفاعل السيدة مشاعرياً عند تعرض ابنتها للمضايقة من قبل زميلاتها
الحجة المنطقية:
نحن لا نرتبط مع أبناءنا برباط الدم والجينات فقط بل عواطفنا وأحاسيسنا كذلك مترابطة، فهم أكبادنا يكبرون أمامنا، وعلينا أن نحاول تجنيبهم أية انفعالات سلبية سببها ما تعرضنا له في صغرنا. إن شخصيتك المميزة والمؤثرة كانت السبب وراء غيرة الفتاة منك عندما شاهدتك تتكلمين مع صديقتها، ولا بد لمن تقترنين بصداقات معهم أن يقدروا هذا التميز في شخصيتك، فلا تأسفي على فقدانهم. كما أن صديقتك ليست محقة بشعورها بالغيرة فهي تستطيع أن تتقن أي شيء وتثبت نفسها كما أنك بشخصيتك المميزة لست أفضل منا بطبيعة الحال.
موقف قريب:
قبل أيام عادت ابنتها من المدرسة وكانت منزعجة بشدة؛ واشتكت من تعرضها لبعض المضايقات من قبل زميلاتها بالصف، وبعد استماعها للقصة، تأثرث السيدة كثيرا، كأن الموقف قد حدث معها شخصيا، وبدأت تشعر بالغضب والضيق وحزنت بشدة.
موقف وسطي:
الموقف الأول:
عندما كانت السيدة بسن السادسة وأثناء تواجدها بالفصل الدراسي، قامت إحدى الطالبات بمنع صديقتها من التحدث أو اللعب معها، مما جعلها تشعر بالصدمة، لأنها معتادة أن تكون محبوبة.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٦٠%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٧٠%
الحالة بعد أسبوعين:
٨٠%
مدة الجلسة:
خمسة عشر دقيقة
تفاصيل إضافية:



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني