نماذج حالات الممارسين
شعور بالذنب
تعريف بالحالة:
سيدة تعاني من حالة اضطراب في العلاقات، لديهاعلاقات اجتماعية ولكنها تؤنب ذاتها بشكل كبير في حال عدم نجاح كل العلاقات بالشكل الأمثل.يسبب لها الأمر انزعاجاً لأنها تدرك بعقلها الواعي أن هناك تعلق زائد بالآخرين وإحساس خفي بالذنب تجاه علاقاتها. كانت تريد التحرر من هذا الشعور.
العمر:
38
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-03-20
الانطباع الأول:
ضيق وعلاقات مضطربة مع الآخرين
الحجة المنطقية:
التصرفات التي تصدر من الأشخاص لا يشترط أن تكون ردة فعل مباشرة على تصرفاتنا، لكل شخص تصرفات خاصة به بحكم ظروفه وطريقة تفكيره لا علاقة لنا بها.
الأهل يحبون أطفالهم ويربونهم بالطريقة التي يظنون أنها مناسبة حسب درجة علمهم ووعيهم.
أمك شخص حساس وتحمل قيم عليا، وكانت حريصة على تربيتك وفق قيم وأخلاق تراها هي ذات قيمة كبيرة، كثير من الأهالي يخطئون أحياناً في طريقة توجيه التعليمات والنصائح لأطفالهم، ونحن الآن في سن ناضج يتيح لنا تقييم الأمور بشكل واع ومنطقي.
موقف قريب:
لديها إحساس بالذنب الشديد لغضب صديقتها منها، تستمر بالتفكير بالأمر لمدة طويلة ومبالغ فيها، وتتسلط عليها مشاعر الذنب والتأنيب ومحاسبة النفس على كل التصرفات التي قامت بها بعفوية.
موقف وسطي:
خروج صديقاتها للعشاء وعدم دعوتها، أصابها بشعور بالقهر الشديد لمدة أيام، حوادث كهذه تسبب شرخاً في نفسها على حد تعبيرها، وتستهلك الكثير من الوقت في التفكير، إذا ما صدر منها ما أزعج صديقاتها.
الموقف الأول:
كانت طفلة عفوية وشقية، وكانت تسألها أمها بشكل متكرر إذا ما كانت هي السبب في إيذاء الأطفال الآخرين، والحادثة الأولى بدأت في سن الخامسة عندما كانت تلعب مع إبنة عمها، التي بدأت بالبكاء فجأة، وحاصرتها والدتها بالكثير من بالاسئلة حول ما إذا كانت قد سببت لها أي أذى.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
جيدة جدا
مدة الجلسة:
ساعة واحدة
تفاصيل إضافية:
كانت تعلم أنها تبالغ في ردة فعلها تجاه تصرفات الآخرين، وتصرفات الأصدقاء تحديداً، والشعور بالذنب كان قوياً ومسيطرا في كل الحالات المرتبطة بعلاقتها مع الآخرين.