نماذج حالات الممارسين
نوبات هلع من الأصوات المرتفعة
تعريف بالحالة:
سيدة في عمر30 سنة، لديها أرق وحساسة من الأصوات المزعجة مثلاً (الشخير، مكنسة كهربائية، روبوت الطبخ...)،إذا سمعت أحدا يتكلم بصوت مرتفع تحمي أذنيها بيديها لتخفيف وقع الصوت، ونبضات قلبها تتسارع.
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-02-02
الانطباع الأول:
خوف من الصراخ
الحجة المنطقية:
الشخص الذي يصرخ هو أيضاً يمر بحالات نفسية صعبة ولا يستطيع أن يعبر عن غضبه إلا بهذه الطريقة، فهو لديه مشاكله الخاصة.
عندما كانت صغيرة حضرت النقاش الحاد لوالديها، فأخبرتها أن هذه الأمور ليست من اختصاصك كطفلة صغيرة، الكبار عندهم طريقتهم في الحوار ممكن أن تكون مغايرة لما كنت تتصورين! ولكن هذه طريقتهم في حل النزاعات.
موقف قريب:
أثناء النوم تفزع أحياناً من صوت شخير زوجها.
موقف وسطي:
في العشرينات من عمرها، الزوج الأول كان عنيفاً جداً وطريقته التوبيخ مع الصراخ.
الموقف الأول:
في سن السبع سنوات، كان هناك نقاش حاد بين الأم والأب فبدأ الأب يرفع صوته ويصرخ على الأم وكانت أول مرة ترى فيها الأب على هذه الصورة وبقي صوت صراخ الأب في مخيلتها كشيء مخيف ويشعرها بعدم الآمان.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن
مدة الجلسة:
25 دقيقة
تفاصيل إضافية:
تحسنت بشكل ملحوظ من أول جلسة ..حتى أنها أخبرتني أنها أصبحت تنام في الضوضاء بدون أي انزعاج، وحتى تروما المرتفعات أو الخوف من الأماكن العالية انحلت بشكل أوتوماتيكي مع التروما الأولية.