نماذج حالات الممارسين
شعور بالظلم
تعريف بالحالة:
أم لطفلين وزوجة متعاونة في الثلاثينات من عمرها تكافح مع شعور التقليل من الناس، وتشعر بأنهم يسيئون فهمها ويعاملونها بظلم، ولا سيما أولئك المقربين منها
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-03-05
الانطباع الأول:
نقص الامتنان والشكر
الحجة المنطقية:
كبشر، نحن نحب التقدير لأنه يحفزنا، خصوصا إذا كان من الأشخاص الذين نحبهم. ومع ذلك، فإنه إذا لم يكن هناك أحد ليشكرك أو يقدرك، هل ستتوقف عن العطاء؟ على الأرجح، ستواصل العطاء دون توقع أي شيء في المقابل، إذا كنت تدرك أن عملك لن يذهب سدى في عيني الله وأنه سوف يكون له مكافأة. عادة ما لا ننتظر شكرا من الآخرين لأننا نتعامل مع روح الإنسان، والتي هي من روح الله. يجب أن يكون معاملتنا الصحيحة للآخرين من أجل الله، ولكن دون السماح للطرف الآخر بالاستفادة منا أو استغلال حبنا للعطاء. بمعنى آخر، نتعلم كيف نوازن عطاءنا دون إيذاء أنفسنا
موقف قريب:
المواقف المتكررة مع الزوج والأخت، حيث قدمت لهما الكثير من الخدمات، ولكنهما لم يظهرا الامتنان والتقدير الذي كانت تتوقعه منهما
موقف وسطي:
الشعور بعدم التقدير من زملائها في العمل
الموقف الأول:
في سن التاسعة، كانت طالبة مجتهدة في المدرسة وكانت لديها علاقة جيدة مع معلمتها للغة الأجنبية. كانت المعلمة تعتمد عليها في المهام الإدارية وكانت تعاملها في كثير من الأحيان كأحد الأشخاص الأساسيين والمستشارين للأمور الصفية. في يوم من الأيام، طلبت المعلمة منها جلب كتاب السجلات، والذي كان دفترا كبيرا للملاحظات ذات الصلة بالصف الذي كانت المعلمة تحمله عادة معها. ومع ذلك، نسيت ذلك اليوم إحضاره معها. عندما تذكرت ذلك، أبلغت معلمتها، التي ردت بصفعها. استمر تأثير الصفعة معها لبقية حياتها، مما جعلها تشعر بالإهانة والتقدير الضعيف والمعاملة الظالمة
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
10%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
99%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسّن تام
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
خلال عملية السفر عبر الزمن، تغيرت المشاعر بشكل كبير، حيث أصبحت متأكدة من أن معلمتها لم تقصد ضربها وإهانتها عندما سألتها عن السجل. كانت الجلسة ناجحة، حيث شعر المريض في النهاية بالارتياح الكامل لدرجة أنها نسيت لماذا كانت تبكي بشكل شديد، وبدأت تضحك على نفسها وتقول: كم أنا أحمقة