تشعر امرأة شابة بأن الجميع يكرهونها، وتشعر بعدم تقدير من قبل الجميع من حولها. تعاني من هجمات الذعر المتكررة

23

أنثى

2020-02-20

قصر التنفس وبرودة في الأطراف

أنت تعلم أن والدتك عانت كثيرا في طفولتها وكان عليها العمل كطفلة لتوفير جميع احتياجاتها. عندما أنجبتك، اتخذت إجراءات تعملية إضافية لتوفير جميع احتياجاتك. هذا هو السبب في أنها ابتعدت عنك لأنها تعتقد أن الأشياء المادية التي تم حرمانها منها ضرورية. بالإضافة إلى ذلك، لم تتعلم كيفية إظهار حبها والتعبير عنه، على الرغم من أنها تحبك كثيرا

عشرة أيام قبل الجلسة، كانت في حفلة عيد ميلاد لابنة صديقتها. بعد عشر دقائق من وصولها، شعرت بشعور الوحدة بين الضيوف. بدأت في الشعور بالبرودة في أطرافها، وارتجاف في جسدها، وزيادة معدل ضربات قلبها

في سن الثامنة، كانت في المدرسة. عندما جاءت والدتها لأخذها إلى المنزل، تعرضت لحادثة ونقلت إلى المستشفى. لم يكن لديها أي أعراض جسدية، ولكن خلال محادثتنا، قالت إنها تكره الأطفال الذين كانوا في صفها لأنهم رفضوا اللعب معها، وكذلك تكره المعلمين

في سن الثالثة، بينما كانت في رياض الأطفال، رسمت صورة بحماس وحب لأمها. عندما دخلت المنزل، ركضت إلى أمها وأعطتها الرسم، لكن أمها لم تظهر أي اهتمام بالرسم، وضعته جانبا ورمته بعيدا، وشاهد الطفلة أمها بحزن. وكانت غاضبة من أمها كل هذه السنوات

نعم

60%

70%

أصبحت أفضل

١٢٠ دقيقة

هذه الشابة الصغيرة كانت دائما تشعر بالغربة، معتقدة أن الجميع يكرهونها وينظرون إليها بالازدراء. كلما شعرت بعدم التقدير من حولها، حتى بمجرد نظرة، كانت تصاب بنوبات الهلع. تأتي هذه النوبات نتيجة الإيمان بأن والدتها لا تحبها من يوم رسمت لها صورة ولم تلق إهتماما. بعد جلسة العلاج، شعرت بالارتياح وغيرت رأيها عن والدتها. بدأت تدافع عنه، وتجد عدة أعذار لها، على الرغم من أنها كانت غاضبة جدا منها في البداية ولم ترى أي صفة حسنة فيها. الآن، تغلبت هذه الشابة الصغيرة أخيرا على نوبات الهلع التي اضطربت بها منذ تسع سنوات. الآن عمرها 23 عاما، ويجدر الإشارة إلى أنها كانت تحت رعاية عالم نفسي طول هذه الفترة