نماذج حالات الممارسين
خوف من الدماء
تعريف بالحالة:
سيدة تبلغ من العمر 53 عاما، تعاني من مرض السكري، لا يمكنها مراقبة مستوى السكر بمفردها في المنزل لأنها تخاف بشدة من الإبر. تتناول الإبر فقط عندما يأخذها شخص آخر بالقوة إلى المختبر. بالإضافة إلى ذلك، إذا شاهدت جرحا أو دما، فإنها تغمى عليها. في الجلسة، اكتشفنا السبب وعالجناه. الآن، تراقب مستوى السكر الخاص بها كل يوم دون أي خوف! إذا رأت شخصا مصابا، فإنها تساعدهم على تنظيف الجرح بقوة
العمر:
53
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-03
الانطباع الأول:
خوف من الإبر والدماء
الحجة المنطقية:
تعلم أن هناك الكثير من التحديات في الحياة، ويتعرض معظم الناس لحوادث مختلفة، ولكن الحمد لله معظمهم يتلقون العلاج وينقذون. الحالة التي شهدتها حيث نزف الشاب وفقد الكثير من الدم ثم مات هي حالة نادرة لا تحدث يوميا، والدليل على ذلك هو أنه خلال 53 عاما من حياتي، وقعت لك هذه الحالة مرة واحدة فقط. كما أن الجميع حولك لم ير حالة مشابهة
موقف قريب:
قبل بضعة أيام، كان عليها إجراء فحوصات دم، لذلك قامت بذلك بخوف كبير وأغلقت عينيها طوال الوقت لأنها تتأثر عندما ترى الممرضة تدخل الإبرة في ذراعها وتسحب الدم
موقف وسطي:
منذ فترة، سقطت ابنة هذه السيدة من على الدرج وأصيبت بإصابة طفيفة، لكن السيدة لم تستطع تحمل المشهد وفقدت الوعي!
الموقف الأول:
عندما كانت هذه السيدة في المدرسة المتوسطة وكانت مع الطلاب في ساحة اللعب يلعبون الكرة الطائرة، تم ضرب أحد الطلاب في الرأس وسقط على الأرض. تدفق الكثير من الدم منه كما لو كان قد غرق فيه. عندما نقل إلى المستشفى، توفي
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70.%
الحالة بعد أسبوعين:
اختفاء الخوف
مدة الجلسة:
30 دقيقة
تفاصيل إضافية:
هذه المرأة كانت تفكر دائما أنها تخاف من اختبارات الدم لأنها تخاف من طعنة الإبرة. ومع ذلك خلال الجلسة، اكتشفت أنها تخاف من رؤية الدم حتى لو كانت قطرة واحدة حيث إذا رأت أي إصابة ونزيف فإنها سوف تغمى علي الفور، وهذا تسبب لها مشاكل لأنها إذا رأت شخصا مصابا أمامها، لم تتمكن من مساعدتهم حتى أولادها. والآن، بفضل الله، اختفت خوفها خلال جلسة واحدة، وقالت لي إن زوجها تعرض لإصابة وقامت بتنظيف الجرح وتعقيمه بدون أي مشاعر سلبية



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني