نماذج حالات الممارسين
كره لبعض الصديقات
تعريف بالحالة:
طفلة تشعر أنها مرفوضة ولديها كره لزميلاتها بسبب رفضهن لها وابتعادهن عنها، سألتها ما إذا كانت تشعر أن أمها لا تحبها أو تفضل أحدا عليها؟ فقالت: لا، أمي تحبني وأحيانا أشعر أنها تفضلني أنا.
العمر:
11
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-02-01
الانطباع الأول:
مشاكل في الجيم
الحجة المنطقية:
تعرفين أن أمك كانت سعيدة جدًا عندما حملت بك، لكنّها كانت تقول أنّها لم تكن تريد مولودًا جديدًا في ذاك الوقت لأن أختك التي تكبرك كانت صغيرة جدًا، والأخت التي قبلها أيضًا كانت طفلة، كما أن أمك كانت وحيدة في بلد غير بلدها وكانت تظن أنها لا تستطيع أن تعطي لكل واحدة منكنّ حقها من الرعاية.
لكنها تقبلتك بكل حب، ودائمًا كانت قريبة منكنّ، وتعطي لكل واحدة منكن الرعاية التي تحتاجها.
.
موقف قريب:
عندما غيرت الجيم (النادي الرياضي) وجدت فيه بنات يرفضنها، ويعلّقن على أي شيء أو حركة تقوم بها، وهذا كان يحزنها جدًا.
موقف وسطي:
في الروضة، كانت صديقات أختها يرفضن اللعب معها بحجة أنها صغيرة، ويقولون لأختها: أتركيها تلعب مع الأطفال الصغار، وتعالي لتلعبي معنا.
لكنّ الأخت كانت ترفض ذلك، وتبقى مع أختها، وهذا كان يحزنها لأنها تشعر بالرفض، وأيضًا تحس بالذنب تجاه أختها.
الموقف الأول:
في عمر أربع سنوات سمعت أمها تقول أنها كانت مكتفية بأخواتها الأكبر منها، ولم تكن تريد طفلًا ثالثًا وأنها حملت عن طريق الخطأ، وهذا الأمر كان صدمةً بالنسبة لها، وظنت أن أمها ترفضها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
أصبحت جيدة
مدة الجلسة:
45دقيقة
تفاصيل إضافية:
الطفلة عندما سمعت أمها تقول أنها لم تكن ترغب بها تأثرت كثيرًا، ورغم أنها كانت سعيدة في الظاهر لأن أمها كانت تعاملها بحبٍ، إلا أنها كانت تعاني في الداخل، لأنها كانت تشعر أنها مرفوضةً من طرف الأم، وفي أي مكان كانت تجد أحدًا يُشعِرُها بأنها مرفوضة!
وبعد الجلسة ارتاحت فورا وبدأت تصيح بسعادة وتقول: أحس بفراغ وخفة في صدري وكأن شيئًا ما خرج وطار في السماء.