نماذج حالات الممارسين
عدم الثقة بالنفس بسبب شجار الأهل
تعريف بالحالة:
تعرض الشاب إلى صدمة شجار بين الوالدين في عمر مبكر من الطفولة، وكان على إثرها لا يستطيع أن يتحمل أية أصوات عالية أو شجارات في أي مكان، واستمر الحال معه حتى في العمل، فهو إذا تعرض لأي نقاش بصوت مرتفع من أحدهم يتوتر ويكون غير مرتاح ويحس بخوف وتسارع في نبضات القلب.
العمر:
29
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-05-17
الانطباع الأول:
الخوف والتوتر من الأصوات المرتفعة
الحجة المنطقية:
الحجة المنطقية للحادثة الأولى:
إن الأبوين غير منتبهين إلى أن الحوار الطبيعي على موضوع روتيني سيتطور إلى درجة الغضب والصراخ، وصوتهما سيصل الى خارج الغرفة، وأن الأبناء سيسمعونه ويتاثرون به، لو تنبها لهذا الأمر لأغلقا الباب وتأكدا من عدم سماع الأبناء للصراخ، لأنهما يحبانهم ولا يريدان أذيتهم باي شكل من الأشكال.
أما الحجة المنطقية في الحادثة الأخيرة مع الشريك الغاضب:
إن كل إنسان له طبع معين، قد تكون نبرة صوته عالية وقد يحتد النقاش وينفعل، كما أن بعض الأشخاص في بعض المناقشات يرفعون أصواتهم إذا أحسوا أن زمام الأمور بدأ يخرج من أيديهم! ويبدأون بالصراخ للدفاع عن وجهة نظرهم وذلك للسيطرة على الطرف الآخر وإقناعه.
موقف قريب:
قبل أسبوع احتدم النقاش مع شريكه في المشروع، ودخل الشريك في نوبة غضب وبدأ برفع صوته عليه، وبالمقابل هو لايريد أن يرد عليه حتى لا تتطور الأمور لعنف جسدي، لكنه لايستطيع أن يقول رأيه أو أن يعبر عما يقتنع به، وأحس بعدم الارتياح والتوتر والقلق.
موقف وسطي:
حدثت مشاجرة بين الوالدين عندما كان في عمر 12 عاما، وكان يخاف من أن يضرب أباه أمه، أو أن يحدث انفصال بينهما؛ وهذا كان يسبب له الشعور بالتوتر والانزعاج.
الموقف الأول:
بعمر 6 أعوام في غرفة الجلوس أمام التلفاز، سمع صوت شجار ومشادة كلامية بين الوالدين وارتفعت أصواتهما من داخل غرفتهما،
وعلى إثر ذلك خرج باقي الإخوة من غرفهم بسبب الصوت المرتفع، وانتشر القلق والخوف بين الجميع وبالأخص هو إذ كان أصغرهم، لأنه كان يخاف أن يؤدي هذا الخلاف إلى انفصال الوالدين، وشعر بالتوتر، وضربات قلبه تسارعت حينها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم وبوضوح ارتخت ملامح الوجه
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
40%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
نشاط و سعادة و انطلاق في الحياة
مدة الجلسة:
45 دقيقة
تفاصيل إضافية:
أخبرني بعد أسبوعين كيف أصبح سعيداً ومستغرباً بنفس الوقت من النشاط والسعادة والتحرر التي يعيشها، وكأنه تناول منشطا قويا.