لديها مشكلة مؤلمة في المعدة، ثم كشفت عن استيائها وغضبها تجاه والدتها. ثم تحدثت تدريجيا عن والدتها، التي تكبر في السن، وكانت تسافر كثيرا، والعائلة كبيرة أيضا، كما لو كانوا ينقسمون إلى مجموعتين، الأشقاء الأكبر سنا فوق 20 عاما والأصغر سنا تحت ست سنوات. تساعدت الأخت الكبرى مع والدتها على العناية بالأشقاء الأصغر سنا لمدة خمس سنوات متتالية، وأحب الصغارها كثيرا لأنها عملت علي تدليلهم والاهتمام بهم بالحب. ثم في يوم ما، استيقظ الخمسة سنوات وفاجأ بزواج أخته الكبرى وذهابها لمنزل زوجها في مدينة أخرى، واندفعت الخمسة سنوات للدموع لأنها فاتت عليها كل الرعاية والمحبة، خاصة أن والدتها لم تعاملهم بنفس الطريقة التي كانت تتعامل بها مع أختهم الكبرى. وبسبب برودة والدتها ومعاملتها القاسية، وملاحظة الفرق بين معاملتها ومعاملة أختها، شكلت حالة من اليأس والغضب، وبالتالي الابتعاد عن التعامل مع والدتها. وأثناء العلاج وإعادة الحسابات، تم إثارة حالة صادمة من التحرش بإحدى الأقارب تجاه الفتاة الخمسة سنوات، وكانت متكررة، وبدأت تبكي نتيجة لذلك

33

أنثى

2020-05-07

مشكلة في المعدة وضيق في الصدر

في العائلات الكبيرة، غالبا ما تكون الأم مشغولة بالعديد من المهام لتنظيم شؤون جميع أفراد الأسرة، بدءا من الأب وصولا إلى الأطفال. وهي تعتني بالروتين اليومي مثل الحفاظ على نظافة المنزل والإنضباط، فضلا عن الحالات الخاصة مثل عندما يتعرض الطفل أو حتى البالغ للمرض. وهي العين الساهرة التي تعتني بهم بعناية خاصة. لذلك، تعتمد على أحد أفراد الأسرة لمساعدتها في هذه المهام. وعادة ما يتم تكليف الأخ أو الأخت الأكبر سنا بمساعدة الأم في رعاية الأطفال الصغار، ولكنها لا تنسى أبدا ولا تهملهم. فأطفالها هم أولويتها الأسمى، وتحب أن تعطيهم أفضل الرعاية. ومن الطبيعي أن تتزوج الأخت الأكبر عندما يحين موعدها وتترك المنزل، حيث هذا هو سيرة الحياة

قبل أسبوع، حدث شجار بينها وبين والدتها حول أمور في المنزل، وقالت لها والدتها: هذا بيتي، وعندما تتزوجين، فاعملي ما تريدين في بيتك الخاص! شعرت بالصدمة والذهول والقمع والغضب من والدتها، ونتيجة لذلك، تعرضت لآلام في المعدة

في سن الرابعة عشرة، خلال سنوات مراهقتها، تركها شخص تحبه وكانت مرتبطة به، مما أدى إلى شعور بالانتقام والألم واليأس. وقد غرس الشعور بالفقدان فيها منذ الطفولة بسبب فقدان وجود وعناية كافية من والدتها الحقيقية. اندمج غضبها مع خوفها من الفقدان

في سن الثلاث إلى خمس سنوات، تركتها والدتها في المنزل أكثر من مرة مع إخوتها الأكبر سنا الذين تولوا الاعتناء بها وتلبية احتياجاتها. فقدت حضور والدتها، مما أثار غضبها الشديد. تقربت من شقيقتها الكبرى التي اعتنت بها، ولكنها تزوجت وغادرت إلى مدينة بعيدة عندما كانت في الخامسة من عمرها. للأسف، كانت والدتها عملية ولم تظهر لهم المودة والحنان، وشعرت هي وإخوتها بالفرق في المعاملة بينهم وبين شقيقتها الكبرى، مما أدى إلى الكراهية والظلم وبالتالي الرفض في التعامل مع والدتهم

نعم وبشكل واضح

50%

95%

السعادة، الفرح، والتحرر مثل الفراشة

١.٢٠ ساعة / دقيقة

القلق بشأن كل شيء في المستقبل، والخوف من فقدان الأحباء. خلال المراهقة، أصبحت مرتبطة بشخص ما ووقعت في الحب، ولكنه تركها، مما أدى إلى شعورها بالألم والحزن والهزيمة. ظهر صدمتان في الطفولة وتم علاجهما في الجلسة نفسها: الأولى كانت الغضب تجاه الأم، والصدمة الثانية كانت التحرش من قبل قريب