نماذج حالات الممارسين
الخوف من فقدان أحد أفراد العائلة
تعريف بالحالة:
الحالة تعاني من الشعور الملازم لها طوال حياتها بالخوف من فقدان أحد أفراد أسرتها، وتحمل مسؤولية أي مشكلة تحدث داخل نطاق الأسرة. بحيث كانت تحاسب نفسها على كل صغيرة وكبيرة وأنها هي السبب الرئيسي لحدوثها.
العمر:
33
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-03-22
الانطباع الأول:
لوم النفس و جلد الذات باستمرار
الحجة المنطقية:
-إن قدر الموت بيد رب العالمين ولا نستطيع أن نغير فيه شيء.
-إن مشاكل الكبار لا تخصنا نحن كأطفال وليست مسؤوليتنا أن نحمل حملهم.
-إن الأب بالتأكيد ارتكب خطأ ما وبالتالي أقالوه من العمل، وليس مجيئك كطفلة جديدة على العائلة هو سبب فقدانه لوظيفته، أو أن الشركة التي يعمل بها اضطرت لفصله من الوظيفة لأسباب إدارية ومالية تتعلق بالشركة.
-إن والدتك بالرغم من دخولها للمشفى عدة مرات، إلا أنها لم تخذلك وتتركك، بل كانت تعود وبصحة جيدة.
-إن الخال بالرغم من عدم قدومه مباشرة لأجل شقيقته، إلا أنه قد طلب سيارة الإسعاف لأجلها، وحالما انتهى من مسؤولياته قام بزيارتها والإطمئنان عليها على الفور.
موقف قريب:
أصيبت والدتها بمرض ما وأدخلت للمشفى للعلاج، فشعرت بخوف شديد من أن تفقدها، وقد تكرر هذا الأمر مرات عدة، مما جعلها دائما بحالة هلع وخوف مستمرين.
موقف وسطي:
وهي بسن الثالثة عشرة، أصيبت والدتها بالطفح الجلدي بشكل كبير، حيث أنه قد تم إعطاؤها مادة البنسلين في المضادات الحيوية -والتي تعاني من فرط الحساسية منها- كعلاج لإصابتها بإلتهابات شديدة ومزمنة، حيث أغمي على الوالدة ولم تجد أحدا ليساعدها، إلى أن استطاعت الإتصال بوالدها.
الموقف الأول:
في طفولتها وهي بسن الخامسة من عمرها مرضت والدتها بالجلطة القلبية، وكانت لوحدها بالمنزل، فاتصلت بخالها الطبيب فاعتذر حينها منها ولم يستطع المجيء مباشرة لإنشغاله بعيادته، إلا أنه جاء بعدما أنهى عمله. فكان تواجدها لوحدها مع والدتها المريضة قد أشعرها بالخوف والرعب الشديد على والدتها، لعدم معرفتها بالإجراء المطلوب حينها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
10%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
شعور تام بالراحة والاستقرار
مدة الجلسة:
50 دقيقة
تفاصيل إضافية:
تم من خلال التحاور معها التوصل إلى (تروما) ثانية فرعية، وهي بسن السابعة حيث حملها والدها مسؤولية مبالغ فيها بقوله أنه قد تم فصله من عمله عند مجيئها كفرد جديد للأسرة، مما جعلها تشعر بأن كل ألمشاكل التي تحدث كانت بسببها؛ وبالتالي عليها تحمل مسؤولية إصلاحها! وقد تمكنت من حل المشكلتين لها في الجلسة بحمد اللـه، واستعادت هذه ثقتها بنفسها وحبها لذاتها والشعور بالاستقرار والأمان.