نماذج حالات الممارسين
الشعور بعدم القدرة على النجاح
تعريف بالحالة:
امرأة تبلغ من العمر 30 عاما تواجه صعوبة في تحقيق ما تريد إنجازه من عمل ومشاريع. لا يمكنها اتخاذ قرار وبدء المشروع. إنها مقتنعة تماما بالفكرة، لكنها تتراجع دائما بسبب مخاوفها من عدم قدرتها على المضي قدما في أي مشروع تريده
العمر:
31
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-06-10
الانطباع الأول:
تردد وعدم القدرة على اتخاذ قرار
الحجة المنطقية:
النجاح في الحياة لا يعني دائما أن الجميع يجب أن يحصلوا على أعلى درجاتهم الأكاديمية. هناك أشخاص ناجحون حول العالم لم يحصلوا على أي شهادات جامعية! ولكنهم حققوا نجاحا رائعا في عملهم، بما في ذلك العلماء والمخترعين مثل ألبرت أينشتاين، الذي رسب في امتحان القبول في الجامعة وتحول إلى وظيفة إدارية، لكن هذه الوظيفة لم تحول دون تطوير أفكاره ونظرياته. ليس الجميع حائزا على درجة، فقد تابع العديد منهم العمل المهني ونجح فيه. إن قصة مؤسس سلسلة المطاعم (KFC) ومحاولاته التسعة وتسعين الغير ناجحة لإيجاد وصفة سرية تعلمنا أن الفشل لا يعني التوقف عن المحاولة مرة أخرى، والحياة لن توقفنا في المرة الأولى التي تعرقل مسيرتنا
موقف قريب:
قبل عام، أرادت المرأة البدء في مشروع في مجال خبرتها والذي تحبه. كانت جميع الموارد المالية والشروط متاحة، ولكنها دائما ما تؤجل اتخاذ القرار للبدء ولم تستطع أن تخطو الخطوة الأولى في مشروعها
موقف وسطي:
في سن الرابعة عشرة، كانت في الصف التاسع ولم تنجح. عوقتها عائلتها وأقاربها، وقال أحدهم لها إن النجاح في الصف التاسع صعب جدا في هذه العائلة، وأن أشقائك أيضا لم ينجحوا في هذا الصف
الموقف الأول:
كانت فتاة عمرها 7 سنوات عندما رأت شقيقتها تبكي بحرقة لأنها عوقبت وتعرضت للإساءة الجسدية الشديدة من قبل والديها بسبب فشلها في الصف التاسع. سمعت الكلمات تردد لا يمكن لأحد منكم النجاح، والتي تشير إليها وإلى إخوتها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مبتهجة وسعيدة وتمكنت من أخذ قرار والبدء بمشروعها
مدة الجلسة:
75 دقيقة
تفاصيل إضافية:
نهاية الجلسة الثانية لهذه السيدة كانت ممتعة جدا، حيث شعرت بشعور كبير من الارتياح والسعادة للتخلص من الشعور الذي عرقلها عن تحقيق أهدافها لفترة طويلة في رحلتها في الحياة. في الجلسة الأولى التي كانت منذ بضعة أسابيع، لم نصل إلى المستوى المرغوب من الاسترخاء الكامل بسبب عدم تذكرها للوضع الذي أثر بشكل عميق عليها واحتبست في عقلها الباطني. كررت خطوات الاسترخاء عدة مرات وتحسنت تدريجيا مع كل مرة عدنا فيها إلى الوضع الأول بعد الإحساس بالفرح. حتى تخلصت أخيرا من تلك الشعور في الجلسة الثانية، وكانت سعادتها واضحة على وجهها مع الضحك المستمر. اليوم هو اليوم الثاني بعد الجلسة الثانية، وأرسلت لي رسالة تقول: اليوم فكرت في الكلمات التي قالت لي في وقت كنت في الصف التاسع عن عدم نجاحي، شعرت أنها كلام فارغ لا يعني شيئا بالنسبة لي الآن وضحكت لنفسي. الحمد لله. وقالت لي أيضا أنها اتخذت قرارا بالبدء في مشروعها وسيتم الافتتاح في بضعة أيام، إن شاء الله



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني