نماذج حالات الممارسين
الشعور بالغضب تجاه الأب
تعريف بالحالة:
جاء شاب يبلغ من العمر 35 عاما ليشكو من غضبه الشديد تجاه والده والرغبة في الانتقام منه وعدم قدرته على التواصل معه بشكل صحيح وخاصة أنهما يعملان في نفس المكان ونفس المهنة
العمر:
35
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-03-05
الانطباع الأول:
أكره والدي
الحجة المنطقية:
عامله والده بقسوة شديدة خوفا منه وحرصا على حمايته من أي ضرر خارجي. تعرض لمعاملة قاسية جدا من جده في طفولته، ولذلك تبع نفس الطرق في تربية ابنه الأول. كان والده يحبه كثيرا وكان يدلله باستمرار باللعب، ويأخذه إلى الملاعب والحدائق، ويفخر به أمام العائلة والأقارب والأصدقاء، كل ذلك يدل على حب والده له
موقف قريب:
حدثت مشادة كلامية بين الأب والابن في مكان العمل، والتي تحدث بينهما كثيرا، حيث يمتلك الأب مكان العمل. كلما قام الابن باتخاذ خطوة بدون استشارة والده، يهينه الأب ويذله بكلمات مؤلمة، دون النظر إلى وجود غرباء في نفس المكان، مما جعل الشاب يشعر بالإحراج والكره لوالده بشدة
موقف وسطي:
منذ فترة قصيرة، لم يرد الابن على إحدى المكالمات التي وصلته في مكان عمله، حيث كان يعمل على معالجة حالة ولم يستطع الرد على المكالمة. ثم قام الأب بشتم الابن وطرده من المكان، قائلا له: آمل أن لا أراك في العيادة المرة القادمة وأن تجد مكان آخر للعمل
الموقف الأول:
خرج الابن وشقيقه الأصغر عند سن الخامسة ليتلعبا في الشارع، وتأخروا عن العودة إلى المنزل بخمس دقائق بعد الخامسة مساء. استقبلهما والدهما بضربهما بعنف بعصا مسمارية، وعاقبهما بطريقة مهينة وقاسية، ما أثار غضب الطفل تجاه والده. يرجى ملاحظة أن هذا مثال فقط على العديد من الحوادث المماثلة خلال أوائل سنواته
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
25%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
المغفرة والشعور بالوالد
مدة الجلسة:
90 دقيقة
تفاصيل إضافية:
الأب عانى من قسوة وسوء معاملة والده الخاص، بالإضافة إلى العمل في الميدان العسكري، مما جعله شديد القلب وكان ينزل غضبه على أبنائه وزوجته. مرة واحدة تذكر معاناة والده في طفولته وكيف كان يدلله كثيرا عندما كان في سن مبكرة، ومن خوف عليه كان يتعدى في حمايته، بدأ يشعر بالتعاطف مع والده وصراعاته. بدأ يصلي من أجله ويغفر له، خاصة بعد التفكير في الأسباب المنطقية التي دفعت والده لتعليمه العلاج الطبيعي في سن الـ 9، والذي كان تقليديا في الأسرة، حتى يتمكن من البقاء بجواره ومراقبته بشكل دائم. الهدف هنا كان حمايته تماما وتجنب أي أخطاء قد يرتكبها في عمله أمام الناس والمجتمع



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني