نماذج حالات الممارسين
غضب بسبب عدم القدرة على الإنجاز ومثالية
تعريف بالحالة:
إنني أضيع على نفسي الكثير مما أود إنجازه بوضع عراقيل وشروط كثيرة، ولأني أحب أن يكون بمعايير معينة لا ينقص عنها، لا أبدأ أبدا. وهكذا فحياتي معطلة ويبقى يزعجني التأنيب لماذا أنا متوقفة. التسويف والشعور بالثقل من جرائه هو سمتي. لو انتظرنا الكمال في كل شيء لن نعمل شيئا، فقط إبدأئي واعملي المستطاع وسيكون عملك جميلا ومبدعا.
العمر:
27
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-05-01
الانطباع الأول:
غيرة وشعوربالتأنيب
الحجة المنطقية:
ما المانع من أن تنجزي كل الأعمال التي ترغبين بالقيام بها؟ ما المانع أن تبدئي؟ إن لديك مواهب متعددة غاية في الروعة أنت موهوبة وجميل ما ستقدميه هل يعقل أن تضيعي كل أحلامك بالتأجيل المستمر لأسباب تافهة؟ بت تعلمين أن الوالدة لم تكن تقصد تحطيم أحلامك بما فعلت فقط هدفها أن تجد مكانا لأخيك، والأم لا تهدف لتحطيم أبنائها بل لدعمهم وإن لم يسعفها الأسلوب. إن مخاوف والديك مشروعة بالنسبة لفهمهما آنذاك إذ قصدا المحافظة عليك من أي أذى فقط.
موقف قريب:
زميلتي في العمل نجحت في إعداد تصميم، فقلت في نفسي لماذا لم يكن هذا التصميم من عملي أنا، لماذا لست في المقدمة!
موقف وسطي:
أثناء دراستي في الجامعة جاءت أمي لغرفتي يوما وقالت: أفرغي مكان لأخيك بالغرفة وأيلي هذه القمامة-تقصد أغراضي من معدات رسم وغيره، فمزقت لوحاتي ووضعت الألوان في صندوق بعيد، وباقي الأغراض في كيس أسود.
الموقف الأول:
في عمر ثلاث سنوات خرجت لفناء البيت عصرا ولعبت بالطين، لقد كنت أصنع أشكالا وأزينها بالصدف، كان علي أن أقطع استمتاعي وأدخل للبيت وقت المغرب، لقد لوثت السجادة بالطين فصرخت أختي ونادت أمي، فصرخت أمي وقالت لي: إنت بتعرفيش تلعبي بدون ما توسخي حالك.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
انتهت المشكلة وبدأت مسيرة العمل والإنجاز
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
لقد بكت أثناء تذكر الحادثة الأولى المسببة للمشكلة بحرقة. كما استرخت تماما وارتاحت عند معرفة أنها قبل دخولها البيت أثناء لعبها بالطين كانت تنجز كل ما ترغب به بسهولة دون تفكير وتحقق ما تريد ولم تكن موجودة حينها كل هذه المشاعر السلبية. والآن بدأت تريني إنجاز أعمال ظلت تؤجل البدء بها في السابق.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني