نماذج حالات الممارسين
أنا لست جميلة،هم أجمل مني
تعريف بالحالة:
هذه الفتاة اللطيفة الساعية للتطور الروحي والفكري، لاحظت وجود ضيق في النفس، وعدم القدرة على الجلوس والاستمتاع عندما تكون هناك فتاة أجمل منها في أي مكان أو مجلس.
العمر:
24
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-06-05
الانطباع الأول:
أنا لست جميلة
الحجة المنطقية:
نحن نعلم أن معايير الجمال لا تقاس بالشكل الخارجي للجسد فقط. وأكثر من ذلك، نعلم أيضا أن ليس كل من امتلك بشرة بيضاء ناصعة هو جميل! فالجمال جمال الروح والفكر. ونحن لا ننكر وجود جمال الجسد الخارجي ولكن هو ليس كل شيء. بالاضافة الى أنه يوجد كثير من الناس سمر البشرة، وهم سعيدون بلون بشرتهم، بل ويتجنبون وضع كريمات تفتح من لون بشرتهم، وهم راضون تماما عن هذا اللون الذي هو هبة من الله تعالى.والإنسان (سايكوسوماتيك) كائن نوراني وليس جسدا! الجسد هو البيت والسكن لهذا الساكن .
موقف قريب:
قالت:كان صديقها يكلمها عن فتاة كان معجب بشكلها وهي ذات بشرة بيضاء نقية وذات جمال وصوت جميل وقوة مالية
موقف وسطي:
كانت طفلة في الصف السادس في عمر 11 سنة...وكانو في رحلة مدرسية مع صديقة لها...وهي في الحديقة طلبت من المسؤول عن ألعاب الأطفال أن يسمح لها بركوب الأرجوحة...ولكنه رفض...وعندما جاءت صديقتها الجميلة وطلبت من المسؤول عن الألعاب نفس الطلب ...سمح لها !! وقال:تعالي أنت يا جميلة إلعبي في اللعبة كما تشائين.
الموقف الأول:
في الصف الأول بعمر ال 6 سنوات ...دخلت أم طالب إلى القاعة وأخبرت معلمة الصف أن الطالبات صاحبات البشرة البيضاء والجميلة يجلسن في المقاعد الاولى...وهنا حدثت التروما...حيث تم الربط في العقل اللاواعي أن اصحاب البشرة البيضاء والجميلين هم محط الاهتمام...(ووجود بنت جميلة بيضاء البشرة في الجلسة يجعلني غير مرئية)!
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
أصبحت ترى نفسها جميلة وليس لديها مشكلة مع ذوات البشرة البيضاء
مدة الجلسة:
120 دقيقة
تفاصيل إضافية:
خلال الجلسة بدا على الفتاة مظهر من عدم تقدير الأم لها، وأنها مهملة وليست محط اهتمام أي من الأبوين من الجانب الشكلي(ملابس-اكسسوارات)وكل ما يفرح قلب طفلة صغيرة..ولكن تبين لي بعد ذلك أن هذا لم يكن مؤثرا، بل كانت تعيش بدون هذا الشعور والضيق بين والديها. ثم حدث الموقف الأول المسبب لشعورها بعدم الثقة أمام ذوات البشرة البيضاء.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني