نماذج حالات الممارسين
أخاف من الإنتقاد عندما أتصرف على طبيعتي
تعريف بالحالة:
فتاة مثقفة وواعية في عمر ال 31 حدث معها موقف جعلها ترى عفويتها عار وسبب مشاكلها...وتخاف من إطلاق الأحكام عليها بسبب عفويتها،
كانت الفتاة في الرحلة محرجة ولم تعرف ماذا تفعل، فقد كانت تشك بأن عفويتها تسبب لها المشاكل فلم تتجرأ على أن تتصرف بعفوية...وهنا تم الحكم عليها بأنها متشائمة وذات طاقة سلبية.
وعندما كانت بعمر السنتين تم توبيخها من قبل والدتها لأنها كانت تلعب وتقفز على الأريكة....وأحست الطفلة أنه تم توبيخها بدون أن تعي ماذا فعلت!
العمر:
31
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-07-19
الانطباع الأول:
عدم ثقة بما أفعل
الحجة المنطقية:
إن المسيح قال في كتابه الكريم: إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماء، وهذا يدل على أنه علينا دائما أن نحافظ على فطرتنا وعفويتنا التي ولدنا عليها ولا نسمح لأحد أن يعبث بها ولا أن نخجل منها فهي هبة من الله.
إن أمك قد قامت بتوبيخك لأنها خافت أن تقعي وأنت تقفزين وتنكسر يدك...ولك أن تتخيلي طفل بعمر السنتين قد تم كسر عظمة في جسده...فهو ليس واع لما حدث وقد يتحرك ومن ثم يتألم ألما شديدا من دون إدراك منه بأنه يجب أن يثبت الطرف المكسور! وهنا ألم أمك وحزنها سيتضاعف لما يحصل بطفلها وهي ليست قادرة على ضبط طفلها كي لا يحرك الطرف المكسور...إذن أمك لم تكن تمنعك من متعة القفز، ولكن هي فقط كانت خائفة عليك.
إن الله خلقنا نحب المزاح والضحك وهذا شيء طبيعي...أما الشخص الذي لا يحب المزاح والضحك هو غير طبيعي وهو ليس على فطرته الطبيعية.
فهل رأيت طفلا في أعوامه الأولى لا يحب الضحك واللعب؟؟
ليس كل شخص مشهور أو ذو سلطة أو منصب أو صاحب شهادة أو إجازة جامعية هو شخص بالضرورة صحيح نفسيا!...أو أنه على صواب، فكل إنسان يخطئ...إن نظامنا التعليمي ليس النظام المثالي القادر على إنشاء فرد صحيح نفسيا.
عندما يكون الإنسان صحيح نفسيا يرى نفسه وكل البشر في نفس المستوى وأن الله خلقنا متساوين في كل شيء..فلا حاجة للتمييز.
موقف قريب:
كانت في رحلة فيها شخص يهمها كثيرا وهو شخصية مشهورة...ولكنها عبرت عن حبها وإعجابها به بطريقتها الهادئة ولم تفعل كما فعل الآخرون، فهي لم تتصرف بشكل مبالغ فيه...وقد كانت الشخصية المشهورة بطبعها نرجسية...فهي تحب أن تلقى اهتمام مبالغ فيه...فقد تجاهلها ولم يعرها اهتماما ولم يقدر حبها الهادئ العميق له.
موقف وسطي:
أخاف أن أتصرف بعفويتي مع زملائي في العمل لأنهم قد يحكمون علي بحكم سيء.
الموقف الأول:
عندما كنت في سن الثانية من عمري كنت أقفز وألعب على الأريكة في البيت وأفعل ما أريد...وعندها أتت أمي ووبختني وكنت لا أعلم سبب التوبيخ!...أنا لم أرتكب أي خطأ
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
أصبحت تتصرف بعفوية ولا يهمها رأي الناس
مدة الجلسة:
165 دقيقة
تفاصيل إضافية:
فقدت الفتاة عفويتها بعد موقف والدتها معها ولكن بفضل الله تم فك التروما.
أصبحت بنفس الجلسة لا يهمها رأي الناس طالما هي محترمة للآداب العامة ولا تخدش الحياء العام.