نماذج حالات الممارسين
الشعور بالقيمة العديمة
تعريف بالحالة:
عندما أنجز الأشياء الصعبة، أشعر بالفرح، ولكن بعد ذلك بوقت قصير، ألوم نفسي، ماذا فعلت لأستحق هذا الفرح؟ عندما يتحدث شخص ما إلي بطريقة محتقرة، حتى لو كانوا مخطئين، أشعر على الفور بالإهانة وأؤمن بهم، واستمر في لوم نفسي بسبب ذلك، مشعرا بأنني لا أضف قيمة لعملي مهما فعلت
العمر:
20
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-07-15
الانطباع الأول:
لا يمكنني تقييم إنجازاتي
الحجة المنطقية:
في هذا العالم، لكل واحد منا دور محدد لا يستطيع أي شخص آخر أن يتولاه. خلق الله كل شيء لغرض معين ولا يوجد شيء في هذا العالم يوجد دون سبب
موقف قريب:
كنت أقف مع أصدقائي يمزحون ويضحكون حين صرخ أحدهم ساخرا بوجهي: ما رأيك بنفسك؟ شعرت على الفور بالإهانة الشديدة، وقد حدثت مواقف مماثلة عديدة لي
موقف وسطي:
عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، كان هناك فتاة في المدرسة كانت جميلة جدا وترتدي ملابس جذابة. كان الناس يعجبون بجمالها، على الرغم من أنها أكبر سنا مني، لكني شعرت دائما بالغيرة منها وشعرت بالقلة لأنهم لم يعجبوا بي كذلك. كنت أكرهها
الموقف الأول:
كنت في الثالثة من عمري، ذهبت مع أبي لزيارة والدتي في المستشفى، فقال لي أبي أن لي أخا صغيرا الآن، لكنني لم ألتفت لما قاله. بمجرد أن دخلت الغرفة ورأيت والدتي تحمل الطفل الجديد، صدمت!!! حتى بللت بنفسي. شعرت في تلك اللحظة أن هذا الطفل قد أخذ مكاني ولم يعدوا راضين عني، ولذلك جلبوا طفلا جديدا
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
70%
الحالة بعد أسبوعين:
لديها إحساس بالخفة
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
سألتها، بعد أن عالجنا الصدمة على الفور، عن شعورها بالغيرة. أجابتني بأنها الآن تشعر بقيمة كبيرة، لدرجة أن الفتاة التي كانت تغار منها تبدو تافهة جدا بالنسبة لها. ضحكت وكنت أخشى أن يتحول الشعور من القدرة على التقدير إلى الغرور، لذا قلت لها على الفور أنها لا ينبغي أن تشعر بذلك وذكرتها بأنه لا يوجد تمييز بيننا، وأن لكل شخص دوره. وقد كانت مقتنعة وتم توازن مشاعرها. هذه الصدمة متشابكة مع عدة صدمات أخرى، واحتجنا على أكثر من جلسة



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني