نماذج حالات الممارسين
الخوف من الأب في الطفولة تحول إلى غضب
تعريف بالحالة:
هذا الشاب كان مظلوما ومعاملته كانت سيئة في شبابه. تحمل الضرب الشديد من والده ولم يسمح له بالتعبير عن نفسه أو الاستفسار لماذا كان يتعرض للضرب والإساءة إليه. عاش كطفل خائفا، وبمرور الوقت تحول هذا الخوف إلى غضب.
العمر:
37
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-03-03
الانطباع الأول:
الغضب وعدم القدرة على المسامحة.
الحجة المنطقية:
كل أب يحب أبناءه ويريدهم الأفضل، لكنه أكثر صرامة مما يجب، والانضباط والترتيب وإصدار الأوامر هي سماته الشخصية. ومن الممكن أن يكون لديه ضغوط عمل، لذلك عندما يأتي إلى المنزل، يتصرف وكأنه لا يزال في العمل. لا يتصرف كل شخص مريض عقلي بشكل طبيعي، والضرب هو مفهومه للانضباط وكيف تم تربيته. بالتأكيد يفرح كل أب بميلاد أبنائه، يحبهم ويسعدهم، وفرح وأحبك والدك عند ولادتك. كانت مصير الله بأن تولد في هذه الأسرة وتكون ابنه، لكن والدك الآن شخص مسن وضعيف ومريض وستموت يوما ما، ويحتاج إلى فهم ورعاية وتسامح الآن. أنت الآن الأقوى والأنجح في حياتك، تعتمد على نفسك، وتثق بنجاحاتك وإنجازاتك. والدك ضعيف ومريض، وسيموت يوما ما. هل هناك إمكانية أن تسامحه؟ لماذا تعيش حياتك في غضب عندما في النهاية سنموت جميعا؟
موقف قريب:
في سن ال 22 خلال الجامعة، عمل ودرس كما لم يقدم له والده ما يكفي من المخصص المالي. اشترى الشاب جيتارا بمدخراته لتعلم العزف عليه. عندما وصل إلى المنزل، هاجمه والده وكسر الجيتار وشتمه وسبه.
موقف وسطي:
في سن السابعة عشرة، خلال الثانوية العامة (التوجيهي)، تعرض للتنمر والإهانات بسبب عدم تحقيقه الدرجات التي يجب أن يحققها.
الموقف الأول:
في سن الخامسة أو السادسة، تم ضربه بوحشية دون معرفة السبب. وأشار إلى أن والده دائما غاضب ويضرب ويلعنه ويسب أخاه. ولم يسمع أبدا كلمة لطيفة أو لطيفة من والده.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت علاقته مع والده بشكل ملحوظ.
مدة الجلسة:
60 دقيقة
تفاصيل إضافية:
خلال الجلسة، ظهر عدة صدمات على الشاب نتيجة للإساءة الجسدية الشديدة، والصراخ المستمر، والسب، وقلة فهم احتياجات الطفل. كما تم حرمانه من المخصصات والألعاب، ولم يكن هناك مساحة للطفل للتعبير عن نفسه. نتيجة لذلك، ظهرت بعض الصدمات، بما في ذلك الخوف من الأب في الطفولة، والغضب في البلوغ.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني