نماذج حالات الممارسين
أنا لا أستحق الحب
تعريف بالحالة:
امرأة في عمر 49 عاما تحب الحياة وترى علامات الله في أصغر المخلوقات، لكن لديها فكرة إن لم تعطي أو تتبرع بشيء فلن تتلقى الحب والاهتمام لأنها لا تستحقه!
العمر:
49
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-07-29
الانطباع الأول:
لا أحد يفهمني
الحجة المنطقية:
لله أمور كثيرة في خلقه، ولم يبعثنا إلى هذه الحياة فقط لنأكل ونشرب. إنه يعلم كل شيء وقد قضى بأن يكون حياتنا على هذا النحو حتى نتعلم الدروس اللازمة ليصعد أرواحنا. لا يوجد والدين في الكون لا يحبان أبناءهم، ولكن في بعض الأحيان يؤدي سوء فهم لتفاعلات الوالدين إلى جعلنا نعتقد أن والدينا لا يهتمان بنا ولا يحبانا على الإطلاق. نحن لسنا هنا في هذه الحياة لنقرر للآخرين كيف يكونون أو كيف يتصرفون وما هي مصالحهم، حيث هذا هو مجال الله العظيم. دورنا هو فقط أن نفعل ما نحب وما يخدم الإنسانية، وربما يكون دورنا ببساطة العناية بأبنائنا من أجل تربية جيل صالح ينفع الأمة ولا يفسدها... هذا عمل عظيم. تحبك أمك، ولكن في بعض الأحيان يؤدي الضغوط الحياتية على الآباء والأمهات إلى سلوك غير لائق بفهم أطفالهم، مما يجعلهم يعتقدون أن والديهم لا يحبانهم
موقف قريب:
كانت حزينة لأن ابنها المراهق كان غاضبا منها كثيرا، وأرادت فقط فهم أنه في موجة من الغضب، وأنه عندما يسترخي، ستختفي كل هذه التوترات والأفكار ... ولكنه لم يفهمها ولم يستمع إليها
موقف وسطي:
في سن الرابعة، كانت تذهب مع أخيها الأكبر إلى حفلة خارج المنزل، لكن أخاها أمسك بيدها وسار بسرعة، دون أن يهتم بها. لم تستطع مواكبة سرعته، وسقطت على الأرض، مشعرة بالإهمال من قبله
الموقف الأول:
عندما كانت في الثانية من عمرها، كانت تبكي في نومها وتأتي والدتها بحاجبين معقوفين، فظن الطفل أن والدتها لا تحبها أو لا تهتم بها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
أفضل بكثير
مدة الجلسة:
١٨٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
تعاني هذه المرأة من نقص في التقدير الذاتي والثقة، ولكن بعد الجلسة أصبحت قادرة على إدراك الحب والاهتمام وأدركت أنها تعاملت بالفعل بعناية. بسبب فهم خاطئ لرد فعل والدتها، اعتقدت أن والدتها لا تحبها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني