نماذج حالات الممارسين
مشاعر النقص، والقلق الاجتماعي، والانطوائية
تعريف بالحالة:
فتاة تشعر بالنقص وتعاني من القلق الاجتماعي، تسعى للحصول على موافقة الآخرين ولا تشعر بالقيمة. تخشى الانتقادات وتعيش في العزلة
العمر:
28
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-08-06
الانطباع الأول:
شعور بالنقص وعدم القيمة
الحجة المنطقية:
لماذا تشعر بالنقص؟ لقد خلق الله جميع الناس سواسية، والأمر يتوقف علينا لندرك أننا جميعا واحد. يمكن لله فقط أن يظهر الفضل لشخص ما، ولكننا لا نستطيع ذلك لأننا لا نعرف الأسرار الخفية ولا يمكننا الحكم على أساس الظاهريات. هناك العديد من الأشخاص المتعلمين الذين سقطوا إلى أدنى المستويات والعديد من الفقراء الذين صعدوا إلى أعلى المراتب. يجب أن نرى أنفسنا كواحد بين الناس؛ نحن لسنا أفضل ولا أسوأ من أي شخص آخر. بالمثل، لا يمتلك أهلك وعمتك المعرفة الكافية حول طرق التربية. لقد تصرفوا استنادا إلى ثقافتهم المحدودة. بالتأكيد يحبونك. هل هناك فرصة واحدة من بين المليون بأن تسامح والديك وعمتك؟
موقف قريب:
قبل بضعة أيام، كنت أتحدث مع مجموعة من أصدقائي عن الأشياء التي نريد فعلها. شعرت بأن الجميع يعرفون ما يتحدثون عنه ولم أشعر بأنني قادر على فعل ما يمكنهم القيام به
موقف وسطي:
في الجامعة كنت مغلقا على نفسي ولم أتكلم كما يفعل الآخرون، وفي المدرسة الابتدائية أشعرت بالإهمال ولم يهتم أحد بدراستي
الموقف الأول:
في سن مبكرة لا يتجاوز عامين، سافرت أمي بدون علمي. وجدني والدي وتركني في منزل جدتي. نظرت إلي بنت خالي بعين يرتعب من يظهر بمظهري. كنت خائفا وحيدا في تلك الفترة. رأيت في نظرتها أن هناك شرا قادما نحوي، وشعرت به لأول مرة. نعم، في تلك النظرة، رأيت أن هناك أشخاصا شريرين
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
لقد ذهبت منذ اللحظة الأولى للعلم بأن الناس يرون الشر، وبالفعل انتقلنا بالشعور بحياتها المليئة بالمواقف التي تشعر بالعجز والإهمال من الوالدين والقسوة، حتى وصلنا إلى الموقف الأول الذي بدأت فيه بالشعور بأن هناك شرا وأن هناك شيءا غير مريح عن شخص ما، مما أدى إلى الخوف الاجتماعي والشعور بالنقص والمشاعر المتناقضة جميعها. استرخت وشعرت بشيء يفتح صدرها ويخفف عنها، حيث كتبت لي ساعات في وقت لاحق من نفس اليوم عن التغيير والراحة حيث نمت بعمق بعد ذلك بعد توترها لبعض الوقت وقالت: أشعر بالرضا والراحة