نماذج حالات الممارسين
عدم دعم الوالد وانكسار رمزه
تعريف بالحالة:
رجل شاب محبط جدا بسبب تقليد الآخرين له. إنه موهوب ومبتكر، ولكنه يشعر بالإزعاج الشديد من تقليدي الآخرين له. يشعر بأنهم يدمرون تفرده بذلك، وهذه المشكلة انتكاسية طوال حياته. يحاول هذا الشاب الانفراد وجذب الانتباه، حيث كان والده ضد أي إنجاز يحققه ويحاول تعويض عن عدم دعم والده له. كما يشعر بالانفصال والوحدة
العمر:
26
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-08-04
الانطباع الأول:
يسرقون أفكاري وفرادتي
الحجة المنطقية:
إذا قام الناس بتقليدي، فسوف أشعر بالفخر. هذا دليل على أني استثنائي ومبدع. لماذا يزعجك هذا؟ يجب علينا العمل لتحقيق وجودنا وغرضنا على هذه الأرض، وليس لجذب انتباه الآخرين. أنت لا تشك في حب والديك لك، ولو كنت في مكان والدك، لكنت قد عملت بنفس الطريقة، معتقدا أنك على حق. هل تغفر لوالدك؟ هل هناك فرصة صغيرة حتى تسامحه؟ أقرباؤك الذين من جيلك لديهم مشاكلهم الشخصية التي تدفعهم إلى التقليد. يستحقون التعاطف لأنهم يفعلون شيئا مضحكا وغير حقيقي
موقف قريب:
قبل أسبوع، نشرت فيديو على حسابي. اقتبس ابن ابن عمي مني ونشر فيديو بنفس الطريقة، حتى الموسيقى كانت نفسها. أكره أن أنسخ
موقف وسطي:
في كل مرحلة من تعليمي، كان أبناء عمي يقلدونني في الأشياء الصغيرة، ولم يدعمني والدي ولكنه يستهزئ بي؛ مرة حتى عندما كنت بعمر الأربع سنوات، استهزأ بي بقسوة أمام الجميع لأنني كنت خائفا من صوت عال ومزعج، ولم يكن ينتبه لي أو لكلامي حتى أصبحت غير قادر على التحدث له
الموقف الأول:
كنت في الثالثة من عمري عندما اضطربت في سريري في الظلام و لم اتمكن من النوم بينما كان والدي ينام. أردت الاقتراب من أمي ولكن والدي صاح علي، مما أسكتني تماما و حافظ على مكاني. كنت فقط أريد أن أخبرهم أنني لا أستطيع النوم بمفردي! الكلمات عالقة في حلقي و توقفت!
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتين وربع
تفاصيل إضافية:
التسلسل الذي حدث جميل جدا. بحثت عن أول خيبة أمل وتحطم صورة الأب الحنون في الموقف الأول كانت سببا في الشعور المستمر بعدم الدعم، مما دفع هذا الشاب إلى محاولة شيء ما يظهر ويسلط الضوء عليه لتعويض نقص الاهتمام والدعم من والده. هذا الشاب موهوب في كل معنى الكلمة، وأفكاره إبداعية ومبتكرة. عندما يفعلها بدافع العمل والإبداع، وليس دافع السعي وراء الانتباه، سيكون عملا رائعا. لقد نسي الشاب والده، ولم يعد رأي الأخرين أو تقاليد الناس شيئا يهمه، ولا يتعلق بردود الفعل الخاصة بالآخرين، بل يتقدم نحو الصواب. في نهاية الجلسة، أخبرني الشاب أن الشيء الذي تعلق في حلقه قد رحل إلى الأبد، وأن صدره يفتح الآن ويأخذ نفسا طويلا ومريحا



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني