نماذج حالات الممارسين
خوف من الفقر
تعريف بالحالة:
رجل يعاني من قلق وتوتر بسبب الظروف الإقتصادية العالمية بسبب الكورونا. ولديه خوف مما سيحدث لاحقا فالعمل متعطل لا إيرادات ولا دخل، والإلتزامات المالية كثيرة ويجب دفعها.
العمر:
72
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-06-16
الانطباع الأول:
توتر وقلق
الحجة المنطقية:
هذه الظروف حلت على العالم أجمع وما باليد حيلة.
كثرة القلق والتفكير باحتمالية حدوث أمور سيْة في الأيام المقبلة، لن يحل موضوع الأزمة المالية بل ستعرض الشخص للمرض والتعب.
التوكل على الله والإيمان بقدرته ورحمته يريح النفس ويهدىْها.
بالرغم من الصعوبات نتيجة التراجع الإقتصادي نستطيع التأقلم والعيش برضى وراحة.
موقف قريب:
قبل أشهر بداية هذا العام 2020 وقت انتشار الكورونا وفرض الحظر، شعر بالقلق الشديد والخوف من تدهور الأعمال والوضع المادي.
موقف وسطي:
قبل عشرات السنين حدث صعوبات ومشاكل معقدة مع شركاء العمل، ولم يجد حلولا مجدية لحفظ حقوقه، واضطر لمغادرة البلد! مما سبب له الضيق الشديد والتوتر والقلق.
الموقف الأول:
في الصغر نشأ يتيما ولم تكن عاىْلته ميسورة الحال مثل أقاربه. كان يلعب كرة القدم مع أقرانه حافي القدمين! ولا مشكلة لديه في هذا! وأصبح لاعبا متميزا. عند دخوله المدرسة وفي الصف الأول إبتداىْي اختير ليكون من ضمن فريق كرة القدم وبالتالي عليهم البدء في مباريات مع المدارس الأخرى. لكنه لا يستطيع شراء الحذاء الرياضي الخاص لكرة القدم. حزن كثيرا وأصابه الضيق والتوتر وبدأ يفكر بالفرق المادي بين أسرته وأسر الأقارب، وأن وجود المال أهم أمر في الحياة.
تدبر الأمر وحصل على الحذاء. لكن ترسخ عنده معتقد: "المال أهم أمر في الحياة"
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
75%
الحالة بعد أسبوعين:
راحة وتوكل على الله
مدة الجلسة:
60 دقيقة
تفاصيل إضافية:
بعد الجلسة، استشعر الرجل الراحة وحلاوة الإيمان والتوكل على الله وتيقن من رحمة الله بعباده وأن لا بد أن تفرج.