نماذج حالات الممارسين
النظرة السلبية تجاه الناس وعدم القدرة على الصفح
تعريف بالحالة:
تشعر المرأة بالخوف من الناس ولا تشعر بالأمان بينهم حتى في المناسبات الضرورية، ترفض الذهاب والمشاركة مع الناس ولا تحب التواصل معهم. تشعر بالدونية والنقص بالمقارنة مع الآخرين. عاشت حياتها بهذه الطريقة وهي الآن في الخامسة والخمسين من عمرها. عندما رأيتها، كانت عيناها مليئة بالخوف والرعب. كما أنها تبعد نفسها عن الناس في كل مرحلة من حياتها وتعاني من السبب وراء ذلك! لقد فقدت صدقها في نقطة ما
العمر:
55
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-09-02
الانطباع الأول:
الخوف المفرط
الحجة المنطقية:
هل كل الناس سيئون؟ لماذا تخاف من الاقتراب منهم والحديث معهم؟ هل تعتقد أنك أفضل منهم؟ فلنفرض أنك الآن بين مجموعة من الناس، فادخل بينهم وتحدث معهم، ألا تعتقد أن الغالبية العظمى منهم جيدون ولن يؤذوك بأي شكل من الأشكال؟ نحن نعلم أنه ربما من بين عشرين شخصا قد نواجه شخصا لا نشعر بالراحة معه، ولكن ماذا تقول عن البقية؟ هل هناك حتى فرصة واحدة في المليون لتسامح أمك؟ أليس كلنا نتوجه نحو نهاية سعيدة أو مؤلمة؟ لماذا لا تدع الماضي يتبخر وتعيش ما تبقى براحة وسلام ومحبة لأمك؟ أليست لدى أمك صدماتها الخاصة التي تعيقها عن التعامل والسلوك بشكل صحيح؟ هل لم تكن تربيتها وبيئتها وثقافتها غير كافية لتربية أولادها بطريقة مثالية؟
موقف قريب:
قبل يومين، طلبت ابنتي مني أن أذهب وأعطي بعض الطعام لبائع الخضار القريب. كنت خائفا من الحديث معه
موقف وسطي:
قبل عامين، تمت دعوتنا لإفطار كبير في رمضان. أتمنى لو أنني لم أذهب، كنت أعزل نفسي طوال الوقت ولم أتحدث مع أي شخص. حدث الشيء نفسه عندما كنت في المدرسة
الموقف الأول:
عندما ولدت أختي الصغيرة، قامت أمي بتسجيلي في دار الأطفال. كان عليها أن تأتي إلى المكان الذي تركني فيه الحافلة على الجانب المقابل من الشارع، لكنها لم تأت وشعرت بالخوف الشديد. جلبني الجار إلى المنزل، لكن الباب كان مغلقا وأمي لم تكن تنتظرني! عندما فتحت الباب أخيرا بعد انتظار طويل، صاحت بي وقالت أشياء مؤثرة. شعرت وكأنني لم أكن لدي أم وأنني عبء عليها. شعرت بعدم الأمان أكثر
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
تحول كامل ورائع في الشخصية
مدة الجلسة:
ساعة وخمسة عشر دقيقة
تفاصيل إضافية:
تغيرت الملامح واختفت الخوف من عينيها، لكنها بكت بشدة من ألم الحادثة الأولى. ثم انخرطت في ذكريات ومواقف تمنحها الأم أحضانها. ثم استرخت وشعرت بالارتياح من الضيق الخفي داخلها. عالجت غضبها الشديد تجاه والدتها قبل أي شيء آخر. في النهاية، أكدت المغفرة الكاملة لأمها وعودة ذلك الاتصال بينها وبين والدتها



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني