نماذج حالات الممارسين
ليس لي قرار بما يخص حياتي
تعريف بالحالة:
فتاة مقبلة على الزواج، حصل هناك سوء فهم بينها وبين خطيبها على تصميم المنزل المستقبلي، فأحست أنها ستجبر على العيش في منزل لا تنتمي إليه ولا تريده. هي دائما تخشى أن لا يكون الخيار في يدها في الأمور التي تخصها.
العمر:
25
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-09-14
الانطباع الأول:
يطلب رأيي ثم يتجاهله
الحجة المنطقية:
كان والدك يعتقد أنه يتخذ الخيار الصحيح في التربية، ولم يكن يعلم بموضوع الصدمات العاطفية، كما أنه لم يذهب للروضة ولم ير نظرات الأطفال لك ولايعلم ما واجهت من نبذ واستهجان. ممكن أن نرى الموقف بصورة أخرى: فالأطفال لم ينبذوك وإنما لم يكن مألوفا لهم أن يلبس الأطفال لباس الكبار، فكانت نظراتهم استغراب وفضول.
هناك عادة في المنطقة في موسم معين (بداية السنة الهجرية) تلبس البنات الصغيرات لباس إسلامي وعباءة وكأنها عادة شعبية في موسم معين، ولكن قد تري طفلة مستغربة لأنها لم تر هذا من قبل.
ستكون هناك الكثير من المواقف سيضطر الطفل لخوض تجارب غريبة عن بقية الأطفال، بينما هي عادية في أسرته وبيئته، بينما لن تتاح الفرصة لأطفال آخرين بخوض نفس التجربة، اختلاف خياراتنا لا يعني النبذ، بل قد يعني أنني أفضل الأحمر وأنت تفضل الأزرق.
لبس العباءة بالنسبة لطفلة تجربة جديدة وبعد خوضها قد لا تعيدها فقد كانت من باب الفضول لا أكثر، ولكن أباك لا ينظر للأمر هكذا، المشكلة هي أنك ووالدك لم تصلا لنقطة اتفاق.
طالما أنت على قيد الحياة فلديك حرية الإختيار، سنقابل الكثير من الناس لديهم رأي مختلف عنا، فلا بد من التفاهم والالتقاء في الوسط للوصول إلى حلول مرضية للطرفين.
ستكون بينكما أنت وزوجك مستقبلا الكثير من النقاشات على التربية واللقاحات وأمور كثيرة في علاج الأطفال، لا بد من التفاهم شئنا أم أبينا للوصول لنقطة اتفاق، فالطرف الآخر لا يعلم الغيب ولا يعلم ما يدور في رأسك.
طالما أن زوجك المستقبلي جاء مرة أخرى ليسألك عن رأيك في خريطة المنزل فلا بد أنه يريد التوصل معك لنقطة اتفاق ولا يريد إجبارك، لو كان يريد إجبارك لما عاد ليسألك.
أليس لديك احتمال أن زوجك فهم ملاحظاتك بشكل خاطئ؟ أو أنه تم التعديل على تصميم المنزل ولكن المصمم غير بعض الأمور ولم ينتبه خطيبك لهذا الأمر، أليس هناك احتمال؟
موقف قريب:
كنت أتناقش أنا وخطيبي على تصميم المنزل المستقبلي وكل منا يطرح رأيه، ثم أحضر التصميم المعدل ولم يعجبني أبدا، فلم تؤخذ ملاحظاتي بعين الاعتبار؛
فقد طلبت غرفة مغلقة للرسم تتمتع ببعض الخصوصية، ولكنه تم فتح الغرفة بالكامل لتكون فقط (كورنر) للرسم، أخبرته أن التصميم لم يعجبني، فطلب مني أن أعيد رسم ما أريد من جديد، ولكن شعوري هو أنني لن أنتمي للمكان وسأسكن بمكان لا أريده وسيتم رفض ملاحظاتي ووضعي تحت الأمر الواقع.
موقف وسطي:
تناقشت أنا وخطيبي بشأن مسألة إنجاب الأطفال مستقبلا، كنت أرغب بتأجيل الإنجاب ل3 سنوات، وهو يرغب بالإنجاب مباشرة بعد الزواج، وفي اليوم التالي جاء لمناقشتي، ولكني قبل أن يأتي بدأت بالإستفراغ، أحسست أنه قادم ليضعني تحت الأمر الواقع، ولن يكون لي أي قرار بما يخص حملي وحياتي.
الموقف الأول:
عندما كنت بسن الروضة قررت أن ألبس عباءة لأول مرة بأول يوم بالروضة، أخبرت والدي فأعطاني العباءة بكل سرور، أراد أن يفاجئني بالهدية، عندما ذهبت للروضة اكتشفت أن لا أحد من الأطفال يلبس عباءة، وأنها ستكون حاجزاً لي عن تكوين الصداقات، فعدت المنزل وأخبرته أني قررت أن أترك العباءة، فحاول إقناعي فلم أقتنع، فضربني، أحسست أني ليس لي خيار بما يخص حياتي وسيتم إجباري على ما لا أريد.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
نعم
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مرتاحة
مدة الجلسة:
45 دقيقة
تفاصيل إضافية: