نماذج حالات الممارسين
شعور بالعار بعد محاولة اغتصاب
تعريف بالحالة:
محاولة اغتصاب من قبل الوالد أدت الى صدمة لازمتها طوال حياتها، خاصة أنها لم تكن قادرة على إتمام العلاقة الجنسية مع الزوج، وطبعا تراجع أطباء النسائية والنفسية دون الوصول لأية نتيجة. كما أنها أيضا تعاني من شعور الرفض. قمت بعمل جلسة(الرايك) لها للتخلص من آثار حادثة الاغتصاب، لم تحل المشكلة، لكن استطاعت أن تتكلم عن الحادثة وتواجه مشاعرها. بعد الجسلة أرسلت رسالة صوتية وهي في غاية السعادة مع الزوج بعد التخلص من آثار الصدمة، وأنها قد سامحت الأب وغفرت له زلته.
العمر:
28
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-09-25
الانطباع الأول:
حياة مدمرة
الحجة المنطقية:
أنت لست مذنبة فقد كنت طفلة بريئة. قد يكون الوالد حينها يعاني من أمراض نفسية وأنتم لا تدرون عنها، وفي بعض الأحيان يفقد السيطرة على نفسه، فالمرضى النفسيين يكونون عاديين في الحياة، ولكن لبعض اللحظات يتحولون لأناس آخرين.. قد يكون بتأثير دواء أيضا يجعلهم غير متزنين ولا واعين، للأسف لم يميز حينها والدك أنك ابنته أي لم يقصد إيذاءك بالذات.
موقف قريب:
لم تستطع إقامة علاقة زوجية عندما تزوجت وهي تراجع العديد من الأطباء النفسيين وأطباء أمراض النساء.
موقف وسطي:
تعرضت لحادثة تحرش في المدرسة لكنها لم تتأثر كثيرا بها كونهم كانوا أطفالا مثلها واستطاعت الهرب بسهولة منهم.
الموقف الأول:
في مساء أحد الأيام وقد كانت في التاسعة من العمر ذهبت إلى والدها لتقول له: تصبح على خير، فقبلها وحاول اغتصابها لولا أن صحت الأم على صراخ الطفلة تقول لا يا بابا دخلت الغرفة وأنقذتها. وبدأت بالطبع معاناة الطفلة التي كبرت وأصبحت تشعر بالعار والذنب (لأنها هي من أغرت الاب في ظنها كونها انثى!).
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
10%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
منطلقة وحياة سعيدة مع الزوج
مدة الجلسة:
ساعتين و نصف
تفاصيل إضافية:
الفتاة طلبت السرية التامة. لم نصل إلى نتيجة عند العودة إلى ما قبل الحادثة الأولى تطلب الأمر محاولات كثيرة انهارت خلالها الفتاة مرتين.. كما كان هناك شعور بالغثيان، وطبعا تشنجا كان في البداية في كامل الجسد، و بدأ يخف مع كل محاولة. في النهاية توصلت الى مسامحة الوالد. بعثت لي برسالة صوتية تعبر عن سعادتها وراحتها وأن هذه أول ليلة تشعر بأنها طبيعية.