نماذج حالات الممارسين
اشمئزاز وقرف من اللحوم التي تُشبه لحم الخنزير
تعريف بالحالة:
شاب يشمئز من دخول المطاعم التي تُقدم في وجباتها اللحوم ذات اللون الوردي التي تشبه لحم الخنزير ويقرف من تناول هذه اللحوم أو حتى النظر إليها.
العمر:
42 سن
الجنس:
ذكر
تاريخ:
2020-05-05
الانطباع الأول:
القرف من تناول اللحم الوردي اللون
الحجة المنطقية:
هنالك مختلف الأنواع من اللحوم ولكل نوع له لونه المختلف ورغم ذلك فان اغلب الأشخاص لا يقرفون منها. هنالك الكثير من ملايين البشر يفضلون تناول لحم الخنزير او اللحوم الاخرى ذات اللون الوردي. بالرغم من أنّ الدين الإسلامي حرّم تناول لحم الخنزير لكن مازال هناك الكثير من الذين لا يلتزمون بأي من التعاليم الدينية ولا يمانعون من تناول لحم الخنزير أو لحم أي من الحيوانات الأخرى مثل الضفادع وغيرها.
موقف قريب:
رؤية زوجته تتناول اللحم المقدد وعدم قدرته على النظر إليها أثناء تناولها اللحم.
موقف وسطي:
رؤيته صورة لمطعم يرغب في زيارته، ولكنهم يضعون في الصور التي يعرضونها الكثير من صور الفطائر التي تحوي لحم الخنزير، وعند سفرته الأخيرة لليونان قام صديقه (نفس الصديق الذي كان معه في الدراسة) بالشجار معه لدخول مطعم وتناولا معاً وجبة من اللحم الغريب، بعدها ظلّ يبصق ويشتم لاعتقاده بأنّه لحم خنزير! لكن أتّضح له بعد ذلك أنّ الوجبة كانت عبارة عن لحم حيوان مُهجّن، ولكنه شعر بالقرف الشديد من صديقه ومن الوجبة التي تناولاها.
الموقف الأول:
في اثناء رحلة مدرسية وفي صباح إحدى الايام، كان صاحب المنزل قد أعدّ بعض الفطور، لكن صديقه سحبه وقال له سنتناول الطعام في خارج المنزل، فذهبوا عن طريق الحافلة الى مكان بعيد عندها شعر بالجوع الشديد ولم يجدا مطعماً، فاضطرّا لتناول البوظة (الآيس كريم)، عندها شعر بالغضب حين أبدى صديقه وتحدّث بقرف عن تناولهم للحم الخنزير في البيت الذي يسكنان فيه.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
85%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
50 دقيقة
تفاصيل إضافية:
 لم يعد يشعر بالقرف من اللحم الوردي ولا يصاب بالتوتر حين النظر إليه.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني