نماذج حالات الممارسين
عدم تقدير الذات
تعريف بالحالة:
امرأة تبلغ من العمر 39 عاما تشعر بأن والدتها لا تقدر لها قيمتها بغض النظر عن ما تفعله أو كم من الجهد تبذله لإرضائها، وتشعر بأنها لا تعطي نفسها قيمة كافية
العمر:
39
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-09-29
الانطباع الأول:
شعور بعدم التقدير
الحجة المنطقية:
الحجة هنا هي أن الآباء بشكل عام يميلون إلى طلب المهام استنادا إلى شخصيات وتفضيلات أطفالهم. على سبيل المثال، قد تطلب الأم من ابنها الذي يكون الأسرع إكمال المهمة بسرعة وتظهر تقديرها لسرعته. قد تطلب المهام الفكرية والتحليلية من إخوة أخرى وما إلى ذلك. قد تكون الأم قد تعرضت لمواقف غير مناسبة وبالتالي لا تريد أن تمر ابنتها بمواقف مماثلة
موقف قريب:
تقول المرأة أن والدتها لا تقدر ما تفعله ولا تشعر أن جهودها كافية لإرضائها. على سبيل المثال، عندما اشترت البقالة للمنزل من مكان لا يفضله والدتها، أدى ذلك إلى غضب شديد وتمييز بينها وبين أخواتها. حدث هذا الحادث يومين قبل موعد الجلسة
موقف وسطي:
في سن السادسة عشرة، كانت تشتري الملابس وفقا لذوقها، لكن والدتها كانت تنتقدها فقط لأنها اشترتها من مكان لم تحبه. هذا جعلها تشعر وكأنها لا تستطيع اختيار الناس والأماكن والأشياء، وأنها لا تستطيع اتخاذ أي قرار في حياتها! اعتقدت أن هذا الاعتقاد ليس صحيحا
الموقف الأول:
تعرضت للكثير من المقارنات مع أشقائها، خاصة في سن السابعة، ووصفت مرارا بالغباء من قبل والدتها وأشقائها الأكبر سنا، خاصة بعد أن تفوق أخوها التوأم عليها في إحدى الاختبارات وكانت درجته أعلى من درجتها، على الرغم من أن أخوهم الأكبر قد علمهما نفس الاختبار. هذا جعلها تشعر بالعجز والنقص في التقدير على الرغم من بذلها قصارى جهدها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
الشعور بالقيمة الذاتية
مدة الجلسة:
45 دقيقة
تفاصيل إضافية:
بعد انتهاء الجلسة، ظهرت ملامح الاسترخاء على وجهها، حيث استعادت ثقتها بنفسها وقدرتها على تحقيق الأشياء بالطريقة الصحيحة



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني