نماذج حالات الممارسين
خوف من الألم والموت وتسبب الألم للأحباء
تعريف بالحالة:
السيدة هنا لديها خوف من العديد من الأشياء وتتوقع دائما الأسوأ في أي حدث يحدث حولها، خاصة تلك المتعلقة بالعائلة
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-09-30
الانطباع الأول:
خوف من المجهول والأشياء التي تكون خارجة عن السيطرة
الحجة المنطقية:
حب والدتك وجدك الكبير الشديد لك هو سبب خوفهما المفرط على سلامتك، مما جعلهما يحميانك بشراسة. كانت ردود فعلهما عنيفة ومبالغ فيها عندما تعرضت لأي حادث. لقد استوعبت مشاعرهم والآن تشعر بالذنب وتريد تجنب تسبب الألم لهم. أنت لست مسؤولا عن مشاعر أو ردود فعل الآخرين. أنت مسؤول عن نفسك وعواطفك. الحوادث الطفولية شيء طبيعي ولا يمكن تجنبها مهما كانت الحيطة والحذر. إنها جزء طبيعي من تطور ونمو الطفل بينما يتعلم عن محيطه. الموت لا مفر منه بالنسبة لنا جميعا وليس نهاية كل شيء. الروح تظل وتكون في مكان أفضل مع خالقها. لا يمكننا التنبؤ بمتى أو أين سنموت. يجب أن يستمر الحياة ولا يمكننا تجميدها بسبب خوفنا من الموت أو فقدان أحد أحبائنا. أما بالنسبة لخوفك من فيروس كورونا، فيجب عليك تجنب الاستماع باستمرار إلى وسائل الإعلام لأن المعلومات غير دقيقة وتزيد توتر الناس. والأغلبية العظمى من الحالات تعافت، وهو ما لا يركز عليه وسائل الإعلام. لدينا جهاز مناعي قوي يمكنه التعامل مع الأمراض والأوبئة عبر التاريخ. يمكنه التعامل مع هذا المرض إذا قوينا جهازنا المناعي وأعطينا أجسامنا الفيتامينات والمعادن التي تحتاج إليها، مع تجنب الأطعمة والعادات التي تضعف الجهاز المناعي
موقف قريب:
قبل بضعة أيام، زارها عمها وكان يعاني من آلام شديدة في ظهره. اقترحت عليه علاجه بـ DMSO، لكنها شعرت بالخوف الشديد والارتجاف أثناء تطبيقه على ظهره، على الرغم من تخفيف تركيزها إلى الحد الأقصى. خافت على الإضرار بعمها بسبب نقص المعلومات الكافية لعلاجه بهذا المركب، وكذلك نقص الشجاعة لتجربتها بنفسها
موقف وسطي:
عندما كانت في الرابعة من عمرها، سقطت من على الدرج وشعرت بآلام شديدة في صدرها، وعلى الرغم من ذلك، كانت رد فعلها الفوري هو تطمين جدتها بإصرار على قول لا تخافي، لا تخافي باستمرار. وبالرغم من الآلام الحادة في صدرها بسبب السقوط، قامت بإخفاء ألمها داخلها حتى لا تقلق جدتها. وعندما كانت في الثانية أو الثالثة من عمرها، صعدت إلى البيانو في المنزل وسقطت منه، مما أدى إلى كسر في ذراعها. ولم تبك أو تعبر عن الألم، لكن والدتها شعرت أن حالتها كانت صعبة. عندما تم نقلها إلى المستشفى، تم اكتشاف الكسر في ذراعها
الموقف الأول:
عند سن الاثنين أو أقل: كانت تجري في المنزل وصدمت رأسها على السرير مما تسبب في تورم كبير في جبينها. كانت ردة فعل العائلة كبيرة جدا، شعروا بالخوف والرعب لها ولمظهر جبينها بسبب ما حدث لها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن طفيف وعادت أفاعيل الخوف إليها مرة أخرى بسبب صدمات أخرى لم يتم مناقشتها في الجلسة
مدة الجلسة:
ساعة وخمسون دقيقة
تفاصيل إضافية:
سألتها أن تتذكر لحظات الطفولة عندما كانت في سن الاثنين أو أقل، عندما كانت تلعب بحرية وبسذاجة دون خوف أو قلق أو انتباه لمشاعر أي شخص آخر. ثم استدعت الحالات التالية، وهي تشعر بالحرية والفرح ودون أي تفكير في ردود فعل الآخرين على لعبها أو تمتعها. في سن الاثنين: وقد أشعرت بالفرح الطفولي المطلق والأمان والحرية عندما حملت يد جدها وتمايلت بحرية وسعادة بدون خوف. في سن أقل من الاثنين: تذكرت لحظة على الشاطئ حين كانت تلعب بسعادة وحرية مع أختها التوأم في الرمال. لكن عندما ركضت نحو البحر، سقطت في الماء على وجهها وركضت أمها لحملها وكانت خائفة عليها، في حين ما زالت تتمع باللعب وقالت إنها رأت الرمال. ومع ذلك، بعد ردة فعل أمها، بدأ الخوف يتسلل إلى قلبها. طلبت منها أن تركز على ذكريات الفرح والمرح أثناء اللعب مع أختها والتأرجح مع جدها. ساعدت هذه الذكريات في التغلب على كل الخوف والقلق الذي شعرت به في جميع الحالات أعلاه



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني