تشعر الفتاة الجامعية بالوحدة وأن الجميع حولها سلبيون على الرغم من إيجابيتها. العديد من أقاربها وأصدقائها يغارون منها، ولم يكن لديها أصدقاء منذ كانت صغيرة

24

أنثى

2020-10-23

الشعور بالغيرة وعدم الثقة بالناس

وجود الآباء والأصدقاء في حياتنا هو شيء جميل. نشارك معهم الحب الكبير ونلعب ونستمتع معا ونتبادل الخبرات والنصائح. ومع ذلك، هناك بعض الأشخاص الذين قد يزعجوننا أو يتنمرون علينا، ولكنهم قليلون بالعدد ويمكننا التعامل معهم بالاحترام والآداب إذا كانوا يسيئون إلينا. الدروس التي نتعلمها من وجود هؤلاء المتنمرين هي تطوير شخصياتنا ونضجها حتى نتمكن من التعامل مع أولئك الذين يؤذوننا

واحدة من أقرب أصدقائي كانت قريبة أثق بها بعمق. في يوم من الأيام، بدأت تتواصل مع رجل دون علم عائلتها، لكن عائلتنا كانت شديدة التحفظ والصرامة في هذا الصدد. نصحتها بالابتعاد عنه خوفا على سلامتها. ثم علمت عائلتها، فأخبرتها أنا الذي ساعدها في التخفيف من عقوبتها. وصل الخبر إلى والدي، وكنت خائفا جدا. منذ ذلك الحين، لم أعد أثق بأي صديق أو قريب

في سن العاشرة، كان لدي خلاف مع والدي في المنزل، فذهبت إلى جدتي وأخبرتها عن ذلك، كنت خائفا وأبكي بشدة، عندما حلت جدتي المشكلة، حذرني والدي بشكل حاد من عدم التحدث إلى أي شخص عن مشاكلنا مهما حدث

عندما كنت صغيرا، في سن الخامسة، أتذكر لحظة لن أنساها طوال حياتي. عندما عانق أبي أحد أقربائي الذي كان بنفس عمري، وأنا أقف بالباب وأبكي بشدة، كنت أعتقد آنذاك أن أبي لا يحبني. بكيت وضربت تلك الفتاة لتبتعد عنه، لأنني هو الذي يستحق حب أبي

نعم

30%

90%

أحاول بناء صداقات جديدة أثق بها، وأنا أحب عائلتي لأنهم يحبونني حبا حقيقيا

ساعتان

عندما رأت والدها يعانق فتاة صغيرة أخرى ويجلسها بجانبه، شعرت بأنها لا يحبها. ومع ذلك، عندما تذكرت كيف كان يدللها قبل وقوع الصدمة، أدركت حبه لها