نماذج حالات الممارسين
خوف من انفصال الوالدين
تعريف بالحالة:
سيدة تعاني من رجفة وخفقان شديد عند الشعور بالغضب.
العمر:
٣٣
الجنس:
انثى
تاريخ:
2020-10-24
الانطباع الأول:
رجفة خفقان بالقلب عند الغضب
الحجة المنطقية:
تحدث الخلافات بين الأزواج ولا يخلو بيت من تكرارها، ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف الشخصيات في فهم الأمور وتحليلها، وقدرة التحمل لظروف الحياة، وتقبل اختلاف الطرف الآخر، ولا ننسى أن بيت النبي(عليه الصلاة والسلام) كانت تحدث فيه خلافات، الأمر لا يستدعي التشنج وكل هذا التوتر والغضب. يختلف الزوجان ثم يجدان حلولا، وتعود المياه لمجاريها صافية نقية. هذة حال الدنيا هناك أيام حلوة، وهناك أيام مرة، كل شيء سيمضي فلم الخوف والقلق. كل السيناريوهات التي كانت في خيالك بأنهما سينفصلان ليست صحيحة، وكلها من نسج خيالك وسببت لك مشاعر سلبية، وغضب بلا داع، وها هما والداك الآن معا في صحة وعافية، وعلاقتهما رغم الخلافات متينة وجميلة.
موقف قريب:
السيدة منفصلة عن زوجها منذ عام، وتم التواصل معها هاتفياً من أحد الأقرباء محاولا إقناعها بالعودة إلى زوجها، مما جعلها تشعر بغضب شديد ورجفة وخفقان في القلب، وثقل في الرأس مع صداع شديد.
موقف وسطي:
قبل شهرين جرى نقاش حاد بين والديها، وكاد أن يتطور الموقف لخلاف شديد بينهما، أسرعت السيدة على الفور بإخراج والدتها من المكان، وهي تشعر بغضب شديد وخفقان في القلب.
الموقف الأول:
في عمر العشر سنوات كانت الأسرة تجلس في غرفة التلفاز عندما احتدّ النقاش والصراخ بين والديها، واندفع الأب وضرب والدتها، كانت تنظر إلى أمها بخوف شديد وشعرت أنها عاجزة عن حماية والدتها فشعرت بالغضب وخفقان القلب.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
٤٠٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
٨٥٪
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
كانت السيدة في صغرها تسكن مع عائلتها وكانوا في غاية السعادة، ثم انتقلت العائلة إلى منزل جديد، وهناك كان كل شئ مختلف: علاقة ضعيفة مع الجيران، ولم تكن المدرسة جيدة، مع الكثير من الضغوطات على الأب بالعمل، مما أثر سلبياً على جميع أفراد العائلة.