نماذج حالات الممارسين
شعور أنها أفضل من زميلاتها بالصف
تعريف بالحالة:
فتاة في المرحلة الإعدادية لا تحب تكوين صداقات مع بنات صفها. هي تعتبر أنهن سخيفات.
العمر:
14
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-02-27
الانطباع الأول:
عدم الرغبة بتكوين صداقت في الصف
الحجة المنطقية:
افي المدرسة يوجد بنات كتيرات، والجيدات منهن كثيرات، والذكيات أيضا.
أكيد ليس جميعهن ممكن أن يكن صديقات لك.
عادة نتعرف على عدد من البنات بالمدرسة، لكن الصديقات المقربات قد يكن اثنتين أو ثلاثة.
مشاركة الصديقات المقربات بالأوقات واللعب والأفكار شيء جميل للغاية وممكن أن تدوم الصداقة طوال العمر، مشاركة ومساندة بأمور كثيرة في الحياة.
نحن لا نستطيع أن نحكم على الأشخاص إلا إذا تحدثنا معهم وتفاعلنا معهم عدة مرات، بعدها تتضح لنا شخصيتهم وما فكرهم وأخلاقهم.
الإنسان بطبيعته اجتماعي ولا يستطيع العيش لوحده.
الإنسان المثقف والذي عنده معرفة أكثر من زملائه، ليس بالضرورة أن يكون أذكى منهم.
ممكن ظرفه ساعده أن يلم بمعلومات وثقافة أكثر من غيره، لكن الآخرين لو أتيح لهم أن يعرفوا هذه المعلومات سيكونون أيضا أذكياء وعباقرة.
موقف قريب:
في عمر 12 عام، في المدرسة لا تحب أن تكون مع أي من زميلات صفها، نظرتها واعتقادها أنهن سخيفات ولن تستمتع معهن بالحديث أواللعب.
موقف وسطي:
في العاشرة من عمرها حدث واشتركت بنشاط ثقافي خارج المدرسة في مركز هيا الثقافي، وكان النشاط مع مجموعة أكبر منها سنا بثلاث سنوات.
لم تكن مرتاحة تماما بالتعامل معهن، وتخجل وتهاب التحدث أمامهن خوفا من النقد.
الموقف الأول:
في الصف السابع إنتقلت إلى مدرسة حكومية ولم تتقبل الوضع كليا.
لا صديقات لها في المدرسة وتشعر أن البنات غبيات وأنهن لسن بمستواها المعرفي، وأنهن سخيفات وعقولهن صغيرة وتافهات.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
تحسن وشعور بالرضى وتقبل الزميلات
مدة الجلسة:
50 دقيقة
تفاصيل إضافية:
استطاعت الفتاة أن تشعر بالراحة بعد طرح الحجج المنطقية، ثم بالعودة إلى ما قبل الإنتقال من المدرسة وأنه كان لها صديقات يزرنها وتقضي أوقات ممتعة معهن. تحسن بشعورها تقريبا %70.
بدأت تفكر أنها ممكن أن تكون صداقات وإذا لم يعجبنها، يوجد بنات جيدات وستصادق غيرهن.
هنا تغيرت قناعاتها وصار ممكن أن تقترب وتتحدث مع بنات المدرسة. وخف الشعور أنهن غبيات وسخيفات.
رجعنا بالزمن لوقت صغرها ولها صديقات من العاىْلة ومن الروضة وأوقات أعياد ميلاد وكل البنات مستمتعات.
وعدنا لأول سنوات المدرسة أيضا كانت مع صديقات وقضت أوقاتا جميلة في مرحلة الابتداىْي.شعرت بسعاده الذكريات الحلوة، حتى ملامح وجهها أشرقت.
عدت بها لوقت انتقالها للمدرسة الحكومية وسألتها كيف تشعرين الآن، ابتسمت وقالت نعم عادي ممكن أن يكن صديقاتي وأحبهن وأتقرب منهن.
والحمدلله.