نماذج حالات الممارسين
مماطلة وتأجيل أي عمل فهي لن تنجح
تعريف بالحالة:
إمرأة ليس لديها قدرة على الإنجاز تلجأ للتأجيل في كل نواحي الحياة. لم تكافأ من قبل الأم على الأعمال المنزلية بل كانت تعاقب. الزوج غير مقتنع بشخصيتها فهي مجرد ربة بيت ويهزأ دائما بها ويحطم معنوياتها، وأهل الزوج ينظرون لها وكأنها عبء على الزوج وكل ما تقوم به من إنجاب وتربية لأبنائها ليس ذو قيمة، فهي في النهاية أنثى.
العمر:
40
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-09-22
الانطباع الأول:
مماطلة وتأجيل
الحجة المنطقية:
لديك الذكاء والحماس والقدرة على التعلم. الإنجاز لا يحتاج لشهادة جامعية، ها هو (الرايك) لا يتطلب شهادة، بل يتطلب تفهم وحب للعطاء.
موقف قريب:
لم تستطيع أن تكمل (الكورس) الذي قررت الإلتحاق به وتخطط للإنسحاب.
موقف وسطي:
الزوج سخر منها عندما حصل طفلها على علامات جيدة في آخر السنة، متهما إياها بأنها لم تدرس الطفل بل حلت له الوظائف بنفسها، فقط لتقول: أنا اعتني بطفلي وأدرسه بشكل جيد.
الموقف الأول:
الأم عاقبتها بالضرب غير المبرر عندما أتت إلى البيت ووجدت ابنتها لم تقم بتنظيف المطبخ، رغم أن الفتاة قامت بتنظيف البيت كله! وقد كان المطبخ آخر محطة لها، لكن الأم لم تنتبه لكل ما أنجزته، وعاقبتها بالضرب والإهانة!! وهذا أصبح يتكرر دائما.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
قررت أن تبني مستقبلها الذي تحلم به
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
السيدة كانت تعاني من عصبية الأم غير المبررة، ثم تزوجت من رجل جيد، ولكن إحساسها بالدونية جذب مثيله! (جعله يتصرف معها بنفس طريقة أمها) ويسخر منها ومن قدراتها. ولا تجرؤ على إخباره بأحلامها أو برغبتها في التطور.