نماذج حالات الممارسين
تعلق وانطواء وشعور بعدم الأهمية
تعريف بالحالة:
حالة تعلق شديد بأي شخص يبدي لطفا ولو عادي وبسيط، وانطواء وخوف من الناس وشعور بأنه لا أحد يعيرني أدنى اهتمام. مشاعر متناقضة من الدونية والأفضلية على الآخرين، أخشى من الإنتقاد أو أخذ فكرة سلبية عني، ليست علاقتي بأمي على ما يرام أشعر بجفاء شديد.
العمر:
30
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-10-27
الانطباع الأول:
تعلق وانطواء
الحجة المنطقية:
لديك نظرة دونية للناس ألا تشعرين أيضا بأنك مميزة عنهم؟ تخيلي أنك تصعدين القطار والرحلة طويلة، وحولك عدد كبير من الأشخاص، هل ستتحدين معهم أم ستجلسين منطوية على نفسك غير راغبة في التحدث مع أحد؟ من بين مئة شخص كم حين تبادئيهم الكلام سوف يرد بطريقة عادية؟ كم شخص سوف يصدر منه سلوكا سيئا؟ كم شخص قد تتوافقين معهم وتتخذيهم أصدقاء؟ ما دام الأغلبية ليسوا سيئين لماذا لا تتحدثين معهم بطلاقة وبدون خوف؟ لماذا تخافين منهم؟ هل هناك احتمال أن تسامحي أمك ولو واحد بالمليون؟ إن هناك قدر مشترك يجمعكم فقط هو لنتعلم منه ونرتقي لأن الله العليم اختاره هو بالذات وفق خطة محكمة تناسبنا نحن لا غيرنا. الحب موجود لماذا نبحث عنه بعيدا ، إن من يعيش بالحب لجميع الناس، وكذلك يقبله من أقرب الناس، وخصوصا من الأم والأب، سوف يجذب لحياته شريكا وأناس يحبونه ويغدقون عليه الحب. ومن يعرض عن قبول هذا الحب ويرفض إحياءه بسبب الغضب، سوف يجذب مزيدا من المعاناة والتعلق والألم.
موقف قريب:
أشعر بمشاعر تعلق تجاه المدرب، صحيح أنه لطيف ولكن هذا طبعه وهو يفعل ذلك مع الجميع، ولكني فقط بمجرد لطفه العادي أشعر بتعلق شديد به! لأني أشعر أن هذا اهتمام، وأنا أفتقد الاهتمام بشدة.
موقف وسطي:
لقد كان لي خطيبا، تركته لأني أرى أنه لا يناسبني ولا أرغب بالإرتباط به، ولكني أشعر بأني لا أريده أن يرتبط بأخرى! ولن أكون مرتاحة لو حدث ذلك.
الموقف الأول:
في عمر عامين ونصف تقريبا ألبستني أمي ثياب الخروج ففرحت ظانة أنها ستأخذني معها، ولكنها تركتني في البيت مع جدتي المتجهمة التي خوفتني وأبقتني متسمرة في مكاني من الخوف.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
70%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتين ونصف
تفاصيل إضافية:
لقد كان لديها كل مظاهر جنون العظمة الكثيرة والمتناقضة فهي تخشى الاختلاط بالناس وتحس أنها أقل منهم وبنفس الوقت تشعر أنها مميزة عنهم، متضايقة جدا من تعلقها بأشخاص. بعد العمل على كل ذلك شعرت بأنه لا داعي لكل هذا التعلق وبأنها لا تنتظر الإهتمام من الآخرين، وبأنها تريد الإنخراط في التعامل والإختلاط بالناس. وتحسن شعورها تجاه والدتها. أجمل ما في الجلسة أنها كانت تفهم الموضوع تماما.