نماذج حالات الممارسين
عدم الرغبة بتحمل المسؤولية
تعريف بالحالة:
السيدة لديها مشكلة في العلاقة مع أهلها وإحساسها بالمسؤولية تجاههم، والعجز عن مساعدتهم أو تغيير أفكارهم.وتحس بضغوط كبيرة والشعور بالضياع وعدم القدرة على الإنجاز خاصة أنها هي الكبرى.
العمر:
36
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-11-04
الانطباع الأول:
الإحساس بالعجز عن تغيير المحيطين بها
الحجة المنطقية:
تحمل الأخت الكبرى للمسؤوليات في المنزل هو أمر شائع جدا في مجتمعنا، ومعظم الأمهات يعتبرنه شيئا طبيعيا. كما وأن نقص الوعي لدى الأمهات لا يخولهن لمعرفة الأثر لهذا التصرف على الإبنة وبأنه يشكل عبئا عليها ويحرمها من التصرف بعفوية وحرية. المشاكل التي كانت تعاني منها الأم مع الأب أثرت بشكل كبير على قراراتك ونظرتك للأمور. عندما كنت رضيعة وطفلة صغيرة وقبل ولادة إخوتك، كانت أمك مسؤولة عنك بشكل كامل ولم تكن تفرض عليك أي نوع من المسؤوليات. الآن إخوتك أصبحوا بالغين وبالتالي فإنهم مسؤولون عن أفكارهم أو قراراتهم وليس لديك أي سلطة عليهم. ومن حقم أيضا الاختلاف معك بالرأي. أنت أختهم وليست لديك أية وصاية عليهم ولست مسؤولة عنهم، كل شخص مسؤول عن نفسه. كل ما يمكنك عمله هو محبتهم وتقبلهم بانفتاح ومساعدتهم إذا احتاجوا للمساعدة اذا أردت أنت القيام بذلك.
موقف قريب:
في نفس اليوم قبل أن نقوم بعمل الجلسة، اتصلت بها والدتها "المنفصلة عن والدها" والمقيمة بدولة أخرى، وطلبت منها أن تتكلم مع أخيها الأصغر الذي يدرس بالجامعة بمدينة أخرى والاهتمام به وبمشاكله.
موقف وسطي:
بعمر 8 سنوات طلبت منها والدتها تعزيل وتنظيف البيت والثلاجة في حين أن إخوتها كانوا يلعبون ويستمتعون بوقتهم! وكانت تود أن تلعب معهم والاستمتاع بوقتها مثلهم، لكنها امتثلت لطلب والدتها، وعند تنظيفها للثلاجة وجدت بعض ثمار الخوخ المتعفنة جزئيا وقامت برميها في الزبالة، ولكن هذا التصرف لم يعجب الأم ووبختها لرمي كل الثمار وأخبرتها بأنها كان يجب أن تحتفظ بها وتقطع القسم المتعفن فقط.
الموقف الأول:
بعمر 3 سنوات كانت تحس بالغيرة من أختها التي تصغرها بسنتين حينما كانت تستحم. وكانت رهف تقوم برمي الصابون وتفريغ عبوات الشامبو كي لا تهتم والدتها بأختها ولا تقوم بتحميمها، وبالطبع كانت تتعرض للتوبيخ والصراخ من الأم نتيجة لهذا التصرف.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
ارتياح تام والتخلص من عبء تحمل المسؤولية
مدة الجلسة:
ساعة وعشرة دقائق
تفاصيل إضافية:
عٌدت مع رهف الى ذكرى بعمر سنة ونصف حيث تذكرت ذكرى جميلة مع والدتها، تذكرت أنها كانت تصحو في الليل وتذهب إلى غرفة والدتها وتكمل نومها في سرير والدتها، وكانت تصحو في الصباح وهي بحضن والدتها وتحس بالحب والحنان والاهتمام وأنه ليس لديها أية مسؤوليات وأن أمها هي المسؤولة عنها وعن جميع متطلباتها. جوهر المشكلة عند رهف كان فرض والدتها للعديد من المسؤوليات عليها كونها الأخت الكبرى وخاصة تجاه إخوتها الأصغر منها، وزادت حدة الموضوع بعد انفصال الوالدين وعيش كل واحد منهم ببلد مختلف، الأم ببلد والأب ببلد آخر مع الاخوة. بعد الجلسة تحررت من هذا الشعور بالمسؤولية وبانها ليست ملزمة بأي شيء تجاه اخوتها، بإمكانها محبتهم أو مساعدتهم ولكنها ليست مسؤولة عنهم خاصة أنهم جميعا في سن الرشد الآن.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني