نماذج حالات الممارسين
الخوف والغضب
تعريف بالحالة:
كريستينا فتاة إفريقية كانت تعيش بسعادة مع جدتها عندما كانت صغيرة. ومع ذلك، عندما جاءت عمتها لتعيش في منزل الجدة، بدأت الطفلة تعاني من سوء المعاملة من قبل عمتها.
العمر:
21
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-03-01
الانطباع الأول:
خوف من الناس وغضب.
الحجة المنطقية:
الناس عموما منهم الطيب ومنهم السيء لا نستطيع التعمييم.  أنت بحياتك صادفت الكثير من الأشخاص الطيبين وأحسنوا التعامل معك. جدتك طيبة جدا وأنت مرتاحة معها، عائلتك وصديقاتك شخصيات محبة، وكذا مدير المدرسة وزوجته. خالتك التي قست عليك إنسانه عندها مشاكل نفسية (تروما) وتعاني منها لذلك هي غير متزنة وغير طبيعية وتصرفت معك بتلك الطريقة السيئة. أنت إنسانه قوية تصرفت بحكمة رغم صغر سنك وابتعدت عنها وعدت لبيت أهلك. الآن لا سلطة لخالتك عليك. لماذا تعيشين حياتك بإحساس الغضب والخوف.هي بعيدة عنك ويوما ما ستموت. 
موقف قريب:
قبل سنة ذهبت للتسوق وكان سوبرماركت كبير ووجدت أناس كثيرين هناك، توترت وخافت ولم تشتر شيىْا! وعادت لمنزلها وهي ترتجف.
موقف وسطي:
عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، تقدمت إلى منظمة غير حكومية تقدم المساعدة والتعليم للطلاب المحرومين، وقبلوا طلبها. انتقلت مع مجموعة من الطالبات النساء إلى إقامة للطلاب تنتمي للمنظمة في مدينة أخرى غير التي عاشت بها، مع المشرف المسؤول من المنظمة. كان المشرف شديد القسوة ويتعامل مع الطلاب بقسوة، يكلفهم بمهام لا تتوافق مع واجبهم كطلاب. كانت كريستينا خائفة جدا من صراخ المشرف.
الموقف الأول:
كانت عمرها 7 سنوات عندما جاءت عمتها لزيارة جدتها وبقيت معهم، وبدأت تعامل الطفلة كريستينا بشكل سيء. قدمت لها قسمات صغيرة من الطعام وعاملتها بسوء، وعندما أصيبت بالمرض، لم تعتني بها أو تسأل عن حالتها. وفي يوم من الأيام، احتاجت إلى شراء الزي المدرسي الرسمي، لكن العمة رفضت.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
حالته ممتازة.
مدة الجلسة:
90 دقيقة
تفاصيل إضافية:
استطاعت كريستينا الخروج من حالة غضب شديدة عن طريق استحضار أقسى الحالات وتقديم حجج منطقية لنفسها. ثم، طلبت منها إغلاق عينيها ومواجهة عمتها ومنعها عند حدها، وحتى لو شعرت بالصراخ في وجهها، يمكنها الصراخ كما تشاء. استغرقت وقتا ما لتتخيل الوضع مع عينيها مغلقتين، ثم صرخت "توقف" ورفعت يدها لوقف عمتها. هددتها بالشكوى عنها وأنها لم تعد طفلة ضعيفة. فتحت عينيها، وابتسمت وتدفقت الدموع على وجهها وهي تقول "لقد تمكنت من إيقافها!" ولجأت عمتها للرجوع والانكماش. وهذا قوى ثقة كريستينا بنفسها وأنها حققت إنجازا كبيرا، وأنها شخص قوي يعتمد على نفسه لدعم نفسه. تعمل وتحضر العصائر والطعام المحلية الصنع وتبيعها أثناء دراستها في المدرسة. تعيش بمفردها في غرفة أعطاها إياها مدير المدرسة. لم يكن الغضب الذي تصاعد نحو عمتها حدثا محددا، بل كان نتيجة تراكمات ظلم وحرمان الفتاة من ضروريات الحياة، الطعام والشراب والملابس، والسيطرة على أموال جدتها وما تم تخصيصه للطفل.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني