نماذج حالات الممارسين
خذلان من الوالدة
تعريف بالحالة:
السيدة لديها مشكلة في طلب المساعدة والمطالبة بحقوقها، وتعتقد بأنها دوما ستواجه بالرفض والخذلان حتى لو اعترضت وقدمت شكوى إلى جهات أعلى، فإنهم لن ينصروها وسيتآمروا ضدها دائما.
العمر:
40
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2020-11-18
الانطباع الأول:
عدم القدرة على الدفاع عن النفس والمطالبة بالحقوق
الحجة المنطقية:
وجود الواسطات والمحسوبيات أمر وارد في بعض الأماكن، ولكنها ليست قاعدة، والأشخاص الذين يتصرفون بهذه الطريقة هم أشخاص مخطؤون ويجب محاسبتهم، ولذلك لا بد لكل شخص أن يدافع عن حقه وأن يطالب به، وإن لم يجد استجابة على مستوى معين فبإمكانه اللجوء إلى مستويات أعلى والاخوة عندما يلعبون مع بعضهم البعض، وخاصة الذكور يقومون بضرب بعضهم البعض بقصد المزاح، وليس بقصد الإساءة والإيذاء، ولذلك فإن معظم الأمهات لا يقمن بتوبيخ أبنائهن عندما يتصرفون بهذه الطريقة، فالأم تتدخل عادة إذا أحست بنية الإيذاء والإساءة، أو بوجود خطر على أحد أبنائها.
موقف قريب:
قبل سنتين ذهبت السيدة إلى دائرة حكومية لأخذ موعد لابنتها، وامتعضت الموظفة وانزعجت منها لأنها طلبت موعدين في نفس الوقت، وتصرفت معها بأسلوب سيء، ورمت عليها ورقة المواعيد بدون احترام، ولم تقم مريم بتقديم شكوى لأنها افترضت بأن الإدارة سوف تناصر الموظفة ولن يصغوا إليها أو ينصفوها.
موقف وسطي:
بعمر 9 سنوات وأثناء اللعب مع زميلاتها في المدرسة، قامت إحدى زميلاتها وهي ابنة إحدى المدرسات بكسر سنها، وعندما أتت والدتها إلى المدرسة وقامت بتقديم شكوى، ادعت الإدارة أنهم لم يجدوا الفتاة المطلوبة وقاموا بحماية الطالبة ووالدتها المُدرسة، ولم ينصفوا مريم، كما أن والدة مريم انسحبت من الموقف ولم تصرّ على الدفاع عن ابنتها أو إنصافها، بل فضلت الإنسحاب بهدوء وعدم إحداث بلبلة.
الموقف الأول:
بعمر 2-3 سنوات قام أخوها الذي يكبرها ب 4 أعوام بضربها على ظهرها أثناء اللعب، فتألمت وأحست أنه قصد إيذاءها، وعندما بدأت بالبكاء قامت أمها باحتضانها لتطييب خاطرها، ولكنها لم تقم بتوبيخ أخيها، أو توجيه أي ملاحظة له.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
90%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
30 دقيقة
تفاصيل إضافية:
أثناء الجلسة كان لدى مريم إحساس بالظلم والضعف وعدم القدرة على الدفاع عن النفس، وبأنها غير قادرة على تحصيل حقوقها، وأيضا كان لديها إحساس بالخذلان وبعدم محبة والدتها لها، وبأنها تفضل أخاها الأكبر عليها، ولكن عند تفسير هذه المواقف وذكر الحجج المنطقية، شعرت بإرتياح فوري واستعادت ثقتها بنفسها وإحساسها بحب والدتها لها، وشعرت أنها تستطيع الدفاع عن نفسها وتحصيل حقوقها.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني