نماذج حالات الممارسين
الخوف من الجن والظلام
تعريف بالحالة:
جاءت المتعالجة وهي تشكو من الخوف المستمر غير المبرر، والهلع في حالات الظلام الدامس، وتخاف من أن يؤذيها الجن والمخلوقات اللامرئية.
العمر:
36
الجنس:
أنثى
تاريخ:
0000-00-00
الانطباع الأول:
الخوف من الظلام
الحجة المنطقية:
إن الجن لهم عالمهم ونحن لنا عالمنا، وجميعنا من خلق الله. إن الإنسان أقوى من الجن والله كرًمه على جميع المخلوقات. لم يسبق وأن تعرضت للأذى من هذه المخلوقات. الظلام هو الجانب الآخر للنهار. إن االمشاهد المرعبة التي شاهدتها مع إخوانك ما هي إلا تمثيل ومكياج صناعي لمجرد أداء الأدوار بالأفلام.
موقف قريب:
المتعالجة تواجه خوف مستمر لا منتهي، وآخر حادثة كانت قبل أسبوعين، حيث انقطعت الكهرباء وهي لوحدها في البيت. فشعرت برعب وبكاء شديد، وعدم تمالك أعصابها، وانهارت لاعتقادها بأنها قد يؤذيها الجن، حيث أنها تؤمن بأن الجن أقوى من البشر.
موقف وسطي:
في سن ال15. كانت تستحم منتصف الليل وفجأة تم فتح الباب من قبل أحد أبناء الأخ والذي أثار الرعب فيها لاعتقادها الشديد بقدرة الجن على تحريك الأشياء وبالتالي ممكن أن يؤذيها، خاصة أنها لم تدرك أن الذي قام بفتح الباب هو طفل إلا فيما بعد.
الموقف الأول:
كانت بسن السابعة، حيث شاهدت مقطع رعب مع العائلة "استيقاظ أموات من الموت، ملوثون بالدم".ولم تستطيع النوم بشكل مريح وكامل منذ ذلك الوقت.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50 %
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80 %
الحالة بعد أسبوعين:
تحسنت
مدة الجلسة:
90 دقيقة
تفاصيل إضافية:
طلبت منها خوض تجربة مشاهدة كيفية صناعة أفلام الرعب. بعد المراجعة تم التأكد من التحسن التام وبشكل واضح. والحمدلله.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني